مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. انتشار أمني كثيف بالخرطوم ولجان المقاومة تصعّد

نشر
انتشار أمني كثيف
انتشار أمني كثيف بالخرطوم

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم، انتشارا أمنيا كثيفا، تزامنا مع مسيرات جديدة تسيرها لجان المقاومة التي أعلنت مساء الأربعاء عن ميثاق موحد تحت مسمى "سلطة الشعب".


وانتشرت القوات الأمنية بكثافة في الشوارع الرئيسية في وسط الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وأغلقت بعض الجسور الرئيسية الرابطة بين المدن الثلاثة لمنع المحتجين من الوصول إلى منطقة القصر الرئاسي في الخرطوم.

وكانت قد وقعت لجان المقاومة، التي تقود الحراك الحالي في الشارع السوداني، ميثاقا مشتركا نصّ على رفض أي تفاوض مع المكون العسكري في الحكومة الحالية، وقدّم رؤية لكيفية حكم البلاد خلال الفترة الانتقالية، وفقا لثلاثة هياكل تشمل المجلس التشريعي ومجلس الوزراء والسلطة القضائية والنيابية وبصلاحيات منفصلة.

أخبار أخرى…

حظر تجول شرقي السودان بعد تجدد الاشتباكات القبلية

قامت الحكومة المحلية بالسودان بإعلان حظر التجوال لمدة 24 ساعة، وسط أنباء عن أعمال عنف دموية بين قبيلتين في المنطقة، بسبب تجددت الاشتباكات القبلية في منطقة كسلا شرقي السودان.


وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت إثر خلافات قديمة بين قبيلتين في إحدى المناطق الطرفية حول المدينة، مشيرا إلى سقوط قتيل واحد على الأقل وعشرات الجرحى بأسلحة نارية وبيضاء، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية .

وتشهد منطقة شرقي السودان توترات أمنية وقبيلة، منذ عدة أشهر، قتل وأصيب على إثرها العشرات في مدينة بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر.

وفي سبتمبر الماضي، اتهمت فعاليات سياسية ولجان مقاومة رئيسية، مجموعة من عناصر الإخوان، بالوقوف وراء التوترات الأمنية شرقي السودان مستغلين الهشاشة الاجتماعية الناجمة عن خلافات عرقية قديمة.
وتكررت في مدينتي بورتسودان وكسلا - المتشابهتان إلى حد كبير في التركيبة السكانية - اشتباكات عنيفة راح ضحيتها العشرات.

 

أخبار أخرى…

السودان.. تفويض الأجهزة العسكرية بإنهاء حالة الانفلات الأمني في البلاد

فوض اجتماع أمني في السودان  الأربعاء، الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان بالتدخل لإنهاء حالة الانفلات الأمني الذي تشهده عدد من المدن السودانية.

ولاحقت الجيش السوداني اتهامات بالانسحاب من “كرينك” بالتزامن مع بدء المليشيات المسلحة هجومها على السكان ما أدى لقتل نحو 201 شخص وفقا لإحصائية أعلن عنها والي الولاية خميس أبكر.