ميدفيديف: العالم سيواجه أزمة غذاء وطاقة بسبب العقوبات على موسكو
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، العالم سيواجه أزمة غذاء وطاقة بسبب العقوبات على موسكو.
وكان قد أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الجمعة، أن نتائج العقوبات على روسيا سيكون لها تأثير سلبي على العالم بأسره، حيث تنبأ بعشر نتائج على جميع الصعد.
نتائج العقوبات على روسيا
وأشار ميدفيديف عبر قناته على "تلجرام" إلى أن هذه النتائج "ليست توقعات"، أي أنه يثق بصحتها ودقتها، ورتبها على الشكل الآتي:
1. سينهار عدد من سلاسل التوريد العالمية للسلع، ومن المحتمل حدوث أزمة لوجستية كبرى، بما في ذلك انهيار أنشطة شركات الطيران الأجنبية التي يُحظر عليها التحليق فوق الأراضي الروسية.
2. ستشتد حدة أزمة الطاقة في تلك الدول التي فرضت "عقوبات انتحارية على نفسها" عبر حظر استيراد الطاقة الروسية، وسيستمر الارتفاع في أسعار الوقود الأحفوري، وسيتباطأ تطور "الاقتصاد الرقمي" في العالم.
3. ستحدث أزمة غذاء دولية كاملة مع احتمالية المجاعة في دول عدة.
4. من الممكن حدوث أزمة نقدية ومالية في بعض البلدان، مرتبطة بتقويض استقرار عدد من العملات الوطنية، وتضخم متسارع، وتدمير النظام القانوني لحماية الملكية الخاصة.
5. ستنشأ صراعات عسكرية إقليمية جديدة في تلك الأماكن التي لم يتم فيها حل الوضع سلمياً لسنوات عديدة أو تم تجاهل المصالح المهمة للاعبين الدوليين الرئيسيين.
6. يصبح الإرهابيون أكثر نشاطًا، حيث يلاحظون أن اهتمام السلطات الغربية اليوم يتحول إلى مواجهة مع روسيا.
7. ستبدأ الأوبئة الجديدة بسبب رفض التعاون الدولي الصادق في المجال الصحي والوبائي أو بسبب الحقائق المباشرة عن استخدام الأسلحة البيولوجية.
8. سيكون هناك تراجع في أنشطة المؤسسات الدولية التي لم تتمكن من إثبات فعاليتها في سياق تسوية الوضع في أوكرانيا، مثل، مجلس أوروبا.
9. سيتم تشكيل "تحالفات دولية" جديدة للبلدان على أساس معايير أنجلو ساكسونية براغماتية وليست أيديولوجية.
10. ونتيجة لذلك، سيتم إنشاء هيكل أمني جديد يتم فيه الاعتراف بالحقائق القائمة بحكم الأمر الواقع ومن ثم بحكم القانون وهي ضعف المفاهيم الغربية للعلاقات الدولية مثل "النظام على أساس القواعد" وغير ذلك، وانهيار فكرة العالم المتمركز حول أمريكا، ووجود مصالح يحترمها المجتمع الدولي في تلك البلدان التي تمر بمرحلة حادة من الصراع مع العالم الغربي، على حد تعبير ميدفيديف.