مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرلمان الصومالي يختار رئيسًا جديدًا الأحد

نشر
الأمصار

يواجه رئيسان سابقان الرئيس الحالي في الانتخابات الرئاسية الصومالية التي تأجلت لفترة طويلة يوم الأحد خلف حواجز شُيدت لحماية المشرعين من هجمات الإرهابيين وتدخل فصائل من الأجهزة الأمنية.

والرئيس محمد عبد الله محمد هو من بين 39 مرشحًا يسعون للفوز بالمنصب، وسيختار أعضاء البرلمان الرئيس القادم في حظيرة مطار وسط ضعف قبضة الحكومة على البلاد مما يجعل التصويت الشعبي مستحيلًا.

ووفقا لمصادر إعلامية، يرث الفائز قائمة مروعة من التحديات بما في ذلك أسوأ جفاف منذ 40 عاما، وصراع عنيف يدخل عقده الرابع، والخلافات العشائرية، والصراع على السلطة بين الحكومة وحكام الولايات الاتحادية.

وقال الرئيس محمد الذي يشتهر باسم فارماجو لحبه للأجبان الإيطالية للمشرعين أمس الخميس: “أنا أكثر شخص يستحق أن يأخذ الصومال ليكون على قلب رجل واحد ولتتحدث بصوت واحد”.

ويقول محللون إن الرئيس الحالي محمد قد يجد صعوبة في الحصول على أصوات كافية بعد أن فشل حلفاؤه في الفوز بمناصب عليا في البرلمان الأسبوع الماضي.

وفي حفل تنصيبه في عام 2017، تعهد محمد “بالقضاء” على حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، لكن هجمات المتمردين

وفي العام الماضي، أشعلت محاولة محمد الفاشلة لتمديد فترة ولايته لعامين معارك شوارع في العاصمة مقديشو إذ انقسمت قوات الأمن إلى فصائل، بينما أثارت محاولاته لتمركز السلطة غضب الزعماء المحليين.

وتأجلت الانتخابات مرارًا مما عرض للخطر برنامج دعم لصندوق النقد الدولي تبلغ قيمته 400 مليون دولار لمدة ثلاث سنوات. 

وتبادل الرئيس ورئيس الوزراء الاتهامات بمحاولة عرقلة العملية.

وقال محللون سياسيون، إن ما يقرب من ثلثي أعضاء البرلمان، الذين اختارهم شيوخ القبائل الشهر الماضي، هم أعضاء جدد وبالتالي ليس لديهم سجل تصويت طويل للمساعدة في التنبؤ بالنتيجة.

وعلى الرغم من المجال المفتوح، فإن المرشحين الأوفر حظا هم الرئيسان السابقان شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمد.

الصومال.. قتال بين قوات حكومية ومقاتلي أهل السنة

 اندلع قتال عنيف بين قوات ولاية غلمدغ المتحالفة مع قوات الحكومة الصومالية ومقاتلي أهل السنة في مدينة “دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ.

وجاء القتال بعد شن مسلحين من تنظيم أهل السنة هجوما من عدة محاور على المدينة وأسفرت المواجهات التي مازالت مستمرة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين وبعض المدنيين الذين أصابتهم رصاصات طائشة دون معرفة حجمها على الفور.