قطر تبحث مع الأمم المتحدة الأمن الغذائي في اليمن

أجرى صندوق قطر للتنمية، مباحثات مع مؤسسة أممية بشأن الأمن الغذائي في اليمن.

وذكر الصندوق في تغريدة على “تويتر” أن مدير عام الصندوق القطري خليفة بن جاسم الكواري ومدير برنامج الأغذية العالمي في ‎اليمن ريتشارد راغان، ناقشا في الاجتماع وضع الأمن الغذائي في اليمن، مع بحث التطورات والإنجازات بما يخص وصول المساعدات.

‏وأضاف أن “مساهمة الصندوق البالغة 90 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، وصلت إلى أكثر من 10 ملايين مستفيد من خلال المساعدة المنقذة للحياة، بالإضافة إلى المساعدة الغذائية لأكثر من 300 ألف مستفيد”.

وتعاني اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات التابعة للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.

أخبار أخرى…

في محادثة مع وزير بريطاني.. العليمي يؤكد التزام الحكومة اليمنية بالهدنة

جدد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسى اليمنى، اليوم الخميس، التزام الحكومة الشرعية باتفاق الهدنة الأممية والبناء عليها لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.

وأشار العليمي، في محادثة هاتفية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، إلى أهمية الضغط على الحوثيين من أجل الالتزام بكافة بنود الهدنة، بما في ذلك فتح معابر تعز، والاستجابة للشروط القانونية لاستئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء تخفيفا لمعاناة المواطنين.

وأكد أن جماعة الحوثيين التي استمرت في شن هجماتها ضد الأعيان المدنية في الداخل اليمني، وقبل ذلك عبر حدود الدول الشقيقة في السعودية والإمارات، معنية بإثبات حسن النوايا إزاء مبادرات السلام المدعومة من المجتمع الدولي.
وحث العليمي، المجتمع الدولي على مزيد من الدعم الاقتصادي والتنموى وعلى وجه الخصوص المملكة المتحدة حاملة القلم في مجلس الأمن الدولى.

وخلال الاتصال الهاتفي، هنأ الوزير البريطاني الرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بتحملهم المسؤولية رغم الظروف الاستثنائية الصعبة، مؤكدا التزام بلاده بدعم جهود السلام فى اليمن، والعمل على تمديد الهدنة الإنسانية، واستثمار زخمها لاستئناف عملية سياسية تلبى تطلعات جميع اليمنيين.

وفي وقت سابق، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، من استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في عمليات تجنيد الأطفال دون سن الـ18 عبر استدراج عشرات الآلاف منهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها لمعسكرات تدريب تحت غطاء ما يسمى "الدورات الصيفية" وغسل عقولهم بالأفكار الطائفية الدخيلة في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.