مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

من اللاذقية إلى مصياف.. الهجمات الإسرائيلية بسوريا عرض مستمر في 2022

نشر
الأمصار

لا تزال الهجمات الإسرائيلية بسوريا مستمرة رغم اندلاع الحرب الأوكرانية وما أشيع عن تقييد روسيا للعمليات الإسرائيلية داخل سوريا، واستهدفت تلك العمليات العديد من الأهداف الحيوية سواء للجيش السوري أو للميليشيات الإيرانية أو لحزب الله اللبناني.

هجمتان على ميناء اللاذقية

 

بدأت هذا العام الهجمات الإسرائيلية بسوريا منذ نهاية عام 2021، حيث شهد شهر ديسمبر 2021، هجومين على ميناء اللاذقية السوري، كان الأول في السابع من ديسمبر، حيث أفادت وكالة “سانا” السورية أن محيط مرفأ اللاذقية في سوريا تعرض إلى قصف صاروخي إسرائيلي.

وقالت الوكالة نقلا عن مصادر عسكري إن الطيران الإسرائيلي “نفذ حوالي الساعة 3:21 من فجر اليوم عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من عمق البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية مستهدفا ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية”.

 

بينما جاءت الهجمات الإسرائيلية بسوريا على نفس الميناء، حيث نفذت إسرائيل نفذت في ساعة مبكرة “عدوانا صاروخيا” مستهدفة ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية.

 

وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة “سانا” أنه “حوالي الساعة 21ر03 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من عمق البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية مستهدفًا ساحة الحاويات في الميناء التجاري في اللاذقية”، ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات جراء القصف الذي أدى إلى تفعيل الدفاعات الجوية السورية.

 

وأشار المصدر إلى أن الهجمات الإسرائيلية بسوريا أدى إلى اشتعال الحرائق في المكان وحدوث أضرار مادية كبيرة 

وقال الرائد مهند جعفر قائد فوج إطفاء اللاذقية لمراسل سانا إن “فرق الإطفاء تواصل العمل على إخماد النيران المشتعلة في ساحة الحاويات بالميناء جراء العدوان الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن المواد المستهدفة في الحاويات هي عبارة عن زيوت وقطع غيار الآليات والسيارات..

وفي السياق نفسه أشار مراسل سانا في اللاذقية إلى تضرر مشفى محلي وبعض المباني والمحال التجارية المجاورة للمرفأ جراء الهجوم.

ريف دمشق

عادت الهجمات الإسرائيلية بسوريا بعد شهرين من انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأعلن التلفزيون السوري، سماع دوي انفجارات في سماء محيط العاصمة دمشق.

 

وفي وقت لاحق، أكد التلفزيون السوري، أن "عدوانا جويا إسرائيليا يستهدف بعض النقاط في ريف دمشق".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن "الانفجارات المتتالية في ريف دمشق ناتجة عن قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية".

 

وقال مصدر عسكري سوري: "أضرار مادية نتيجة القصف الإسرائيلي في ريف دمشق، ودفاعاتنا الجوية أسقطت بعض الصواريخ خلال الهجوم".

 

ضربات إسرائيلية جديدة في سوريا جاءت بعد يومين من تأكيد وزير دفاعها بيني جانتس أن الفترة الأخيرة باتت تشهد المزيد من الاستقرار في سوريا.

الهجوم على معامل مصياف

 

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الجيش الاسرائيلي قام بإطلاق صواريخ على عدد من الأهداف في مدينة مصياف غرب محافظة حماة.

 

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية قالت إن خمسة قتلوا في الهجوم وأصيب سبعة، فضلا عن أضرار في الممتلكات بسبب الهجمات الإسرائيلية بسوريا.

 

تحدثت الصحيفة عن إطلاق كمية كبيرة من الصواريخ، بعضها أصاب أراضٍ زراعية وألحق أضراراً.

 

وأردفت الصحيفة، أن من الأهداف الإسرائيلية في الغارة مصنع لإنتاج الصواريخ، في مصياف التي ينتشر فيها حزب الله، تعرض لهجمات عدة في الماضي.

 

وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل عربية أن الهجوم استهدف شحنة أسلحة إيرانية في ميناء طرطوس، على بعد 25 كيلومترًا من الحدود مع لبنان، الواقع تحت سيطرة حزب الله و"مركز البحث العلمي" في مدينة طرطوس.

هجمات القنيطرة

وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل شنت هجمات سابقة، ومنها قصف بالمدفعية على بلدة جباتا الخشب في منطقة القنيطرة قرب الحدود، بالإضافة إلى أهداف في قرية خضر قرب القنيطرة.

كما أفادت أن الهجمات تمت بالقرب من الحدود مع هضبة الجولان حيث تتواجد ميليشيات موالية لإيران وحزب الله.

 

وقبل أسبوعين، تم الإبلاغ عن هجوم إسرائيلي آخر مزعوم في سوريا، قتل فيه أربعة جنود، وبحسب النبأ فإن الهجوم الذي وقع بالقرب من دمشق كان يهدف إلى إرسال أسلحة لحزب الله.