الأسهم الأمريكية تحقق مستوى قياسي جديد لعام ٢٠٢١
كشفت تقارير دولية عن تسجيل المؤشرات الرئيسية بسوق الأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة لتضاف إلى مكاسب الأسبوع الماضي، وذلك بعد تحقيقهم لمكاسب تقريبًا في كل جلسة تداول شهدها هذا الأسبوع.
وخلال هذا الأسبوع، جاء ارتفاع الأسهم مدعومًا بانخفاض غالبية العوائد الحقيقية لسندات الخزانة، الأمر والذي استفاد منه قطاع التكنولوجيا. علاوة على ذلك، شهد سوق الأسهم المزيد من الارتفاع خلال نهاية هذا الأسبوع بعد إصدار تقرير الوظائف الأمريكي “المعتدل”.
وتمكن تقرير الوظائف غير الزراعية من تجاوز توقعات المحللين، ولكنه على الرغم من ذلك لم يتمكن كثيرًا من إثارة مخاوف الاحتياطي الفيدرالي لدفعهم إلى تشديد سياستهم النقدية، حيث أظهر باقي التقرير حدوث انتعاش غير منتظم لسوق العمل.
وحقق كل من مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 ومؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones مكاسب بنسبة 1.67% و1.02% على التوالي، ليصلوا بذلك إلى مستويات قياسية جديدة بحلول نهاية هذا الأسبوع، وليحققوا بذلك مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
على غرار ذلك، سجل مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite للأسهم التكنولوجية الكبيرة مستوى قياسي جديد بعد تحقيقه لمكاسب بنسبة 1.94%، متفوقًا بذلك على أداء المؤشرات الرئيسية الأخرى.
وانخفض مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق بمقدار 0.55 نقطة أخرى ليصل إلى 15.07 نقطة، مسجلًا بذلك أدنى مستوى له منذ بداية وباء فيروس كورونا. وفي أوروبا، انخفض مؤشر STOXX 600 عن أعلى مستوياته القياسية وسط مخاوف حيال انتشار التحور الجديد لفيروس كورونا (دلتا).
وانخفض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM stocks بنسبة (1.75%)، وذلك بعد تراجع شهية المستثمرين تجاه المخاطرة بسبب قلقهم من زيادة أعداد الإصابة بمتحور فيروس كورونا (دلتا) في آسيا وأمريكا اللاتينية.