مكافحة الأمراض: ليبيا من أقل الدول إقبالًا على تلقي لقاح كورونا
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، أن ليبيا تعد من أقل الدول إقبالا على تلقي لقاح كورونا مبينة أن آلاف السكان قضوا بسبب الجائحة .
ودعا المركز الوطني لمكافحة الأمراض عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" جميع المواطنين للتوجه لمراكز التطعيم لأخذ لقاح كورونا، للحماية من الإصابة بالأعراض الشديدة.
وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أن مراكز تلقي لقاح فيروس كورونا، مستمرة في العمل على مستوى البلاد للوصول إلى المناعة المجتمعية الآمنة، والحفاظ على استقرار الوضع الوبائى والصحي في ليبيا.
إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية أيضًا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
ويمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
ليبيا تُعلن تراجع معدل الإصابات الأسبوعية بفيروس كورونا
وفي وقت سابق، أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، عن استمرار انخفاض معدل الإصابات الأسبوعية بوباء كورونا على مستوى البلاد بنسبة 58%، علاوة عن انخفاض متوسط عدد الوفيات، حيث بلغ حالة واحدة للأسبوع المنصرم، لافتا إلى وجود استقرار في معدل الوفيات الأسبوعي بنسبة 1.34%.
وأضاف المركز الوطني، أن انخفاض عدد الاختبارات إلى 100 اختبار لكل 100 ألف مواطن، لافتًا إلى أن ذلك يقلل من قدرتهم على رصد التغيرات المستقبلية لتطورات الوباء.
وأوضح المركز الوطني، أن نسبة المطعمين بالجرعتين الأولى والثانية لم تتجاوز 16% وهي نسبة غير كافية للحد من انتشار المرض مجددا.
وأوصى المركز الوطني، بوضع خطة للتخفيض التدريجي للإجراءات الاحترازية استعدادا لدخول البلاد في مرحلة التعايش الدائم مع المرض، وتأكيد عدم تنفيذ الخطة قبل الوصول للنسبة الآمنة من المطعمين.
ودعا المركز الوطني إلى ضرورة وضع خطة عاجلة لتكثيف حملات التطعيم وتفعيل القوانين الإجبارية للتطعيم وذلك لغرض الوصول إلى النسبة المطلوبة التي تضمن الحد من الانتشار المستقبلي للوباء.
ونوه المركز الوطني، على استمرار العمل بالإجراءات الاحترازية في أماكن العمل والتسوق والأماكن العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان العمل بها.