مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الجزائر يعين قائدا جديدا للمخابرات الخارجية

نشر
الجيش الجزائري
الجيش الجزائري

عين الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم السبت، اللواء جمال كحال مديرًا عامًا جديدا للفرع الخارجي التابع لجهاز المخابرات.

وأصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بياناً، أفاد بأنه باسم الرئيس عبد المجيد تبون "القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أشرف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم على التنصيب الرسمي للواء جمال كحال، مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي".

وخلف بذلك اللواء نور الدين مقري الذي تم تعيينه في يناير/كانون الثاني 2021، فيما لم توضح السلطات الجزائرية أسباب إقالته.

وأضاف بيان وزارة الدفاع الجزائرية نقلًا عن كلمة قائد الجيش خلال مراسم التنصيب قوله: وعليه، فإني آمركم جميعا، بالعمل تحت سلطته، وطاعة أوامره، وتنفيذ تعليماته، بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية السارية، وقوانين الجمهورية، ووفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار وتخليدا لقيم ثورتنا المجيدة ".

وأسدى الفريق شنقريحة تعليماته وتوجيهاته لضباط المديرية العامة للوثائق والأمن الخارجي، دعاهم فيها إلى "ضرورة التحلي بأقصى درجات المهنية والاحترافية في أداء المهام الموكلة، وكذا مضاعفة الجهود المخلصة والمتفانية، من أجل رفع التحديات الأمنية التي أفرزتها التحولات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي".

ومنذ توليه الحكم نهاية 2019، أحدث الرئيس الجزائري  تغييرات كبيرة داخل الجيش وجهاز المخابرات، فيما يؤكد الخبراء بأن ذلك يندرج في إطار سياسة "ضخ دماء جديدة في المناصب الكبرى".

وبموجب الدستور الجزائري فإن رئيس البلاد هو "القائد الأعلى للقوات المسلحة"، بينما بقي منصب وزير الدفاع يد رئيس البلاد منذ 1994.

 

أخبار ذات صلة..

وصف رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، اتفاقية لزيادة إمدادات الغاز تمّ توقيعها خلال زيارته للجزائر الشهر الماضي بأنها "نموذج يحتذى به".

جاء ذلك أثناء مخاطبته مع منتدى (نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية لموسم جيوسياسي واقتصادي واجتماعي ثقافي جديد في منطقة البحر الأبيض المتوسط).

وقال دراغي إنه "من أجل تعزيز هذه الشراكات يجب أن نعمل من أجل الاستقرار السياسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط​​، وليبيا على وجه الخصوص"، محذرا من تداعيات محتملة للحرب الروسية على أوكرانيا على استقرار إفريقيا والشرق الأوسط بسبب مخاوف انفجار أزمة غذائية.