باكستان تعلن مقتل 3 جنود و3 أطفال بهجوم انتحاري
أعلن جيش باكستان، اليوم الأحد، عن مقتل 3 جنود و3 أطفال في هجوم انتحاري استهدف مركبة عسكرية شمال غرب باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
وأضاف الجيش أن المهاجم فجّر سترته الناسفة عندما مرت مركبة تابعة للجيش الباكستاني عبر سوق في ميران شاه، شمال وزيرستان البعيدة 25 كيلومترا فقط عن الحدود الأفغانية. وأكد أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و11 عاما و3 جنود.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول محلي طالب عدم الكشف عن هويته أن "الانتحاري وصل مشيا على الأقدام وفجر نفسه عندما مرت سيارة تابعة لقوات الأمن".
واعتبر رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، في بيان أن "قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإنسانية والإسلام"، مضيفا: "لن نعيش في سلام حتى نطارد هؤلاء الهمجيين ومن يدعمهم".
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. لكن حركة طالبان الباكستانية تنشط منذ فترة طويلة في هذه المنطقة الحدودية، حيث تنفذ عملياتها عبر الثغرات الحدودية بين البلدين.
انفجار بمدينة كراتشي
وكان قد لقى شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب 13 آخرون في انفجار بمدينة كراتشي الباكستانية.
ووفقا لما ذكرته قناة Geo التليفزيونية، وقع الانفجار في وقت متأخر الخميس في منطقة تجارية بكراتشي. وذكر شارجيل هارال، نائب المفتش العام للأحياء الجنوبية بالمدينة، أن الانفجار أدى أيضا إلى إتلاف السيارات وتحطيم نوافذ المنازل المجاورة.
ونقل سبعة ضحايا الى مستشفى محلي أحدهم في حالة حرجة. وكان من بين المصابين في الانفجار موظفان حكوميان. وتم وضع جميع المستشفيات في كراتشي في حالات تأهب.
وبحسب التقرير الأولي، حدث الانفجار بسبب عبوة ناسفة، زرعت بالقرب من مخبز. ويشار إلى أن سيارة تابعة لخفر السواحل كانت متوقفة في منطقة موقع الانفجار.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن خالص تعازيه لأسر ضحية الانفجار. كما أعرب وزير الخارجية بيلاوال بوتو زرداري عن تعازيه في أحداث كراتشي، ووجه السلطات بإجراء تحقيق شامل في الانفجار.