مفتي مصر يصل إلى لندن لتنفيذ استراتيجية التواصل الديني الفعال
وصل مفتي الجمهورية المصري الدكتور شوقي علام، منذ قليل، إلى العاصمة البريطانية لندن في مستهل زيارة رسمية يقوم بها بدعوة من البرلمان البريطاني وذلك لإلقاء خطاب أمام مجلسي العموم واللوردات البريطاني.
وكان في استقباله أعضاء السفارة المصرية في لندن ووفود من وزارة الداخلية البريطانية وقامت السلطات البريطانية بتنظيم تشريفة أمنية عالية المستوى لتأمين تحركات المفتي في العاصمة البريطانية لندن .
وتشهد الزيارة عددًا من الفعاليات المهمة وإلقاء عدد من المحاضرات حول تفكيك الفكر المتطرف والحوار بين الأديان والثقافات وتجربة مصر في العيش المشترك وتجديد الخطاب الديني وخطورة الجماعات المتطرفة واستغلالها للدين وآليات التواصل الديني الفعال بين دار الإفتاء المصرية والجاليات المسلمة هناك.
وصرح مستشار مفتي الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، بأن الزيارة تأتي في إطار الاستراتيجية الدينية للتواصل الديني الفعال مع صانعي القرار ومراكز الأبحاث والبرلمانات الدولية في العالم بهدف إيصال الصورة الصحيحة للدين الإسلامي ودفع تشويه الجماعات المتطرفة واستغلالها للدين وكذلك التصدي لمحاولات ترسيخ الخوف من الإسلام وفتح قنوات تواصل دينية وثقافية مع العالم.
وشدد نجم، على أن دار الإفتاء أعدت مجموعة من الملفات المهمة باللغة الإنجليزية لتوثيق جرائم الجماعات المتطرفة وصلتها بالإرهاب سيتم توزيعها ومناقشتها في الفعاليات العلمية واللقاءات الرسمية التي سيقوم بها مفتي الجمهورية أثناء زيارته للندن.
أخبار أخرى..
شيخ الأزهر يلتقي بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم
التقى شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، اليوم السبت بمقر مشيخة الأزهر، البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بالبطريرك لويس روفائيل والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا سعي الأزهر لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي، وملاحقة الأزهر للأفكار والمعاني التي تؤرق المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العلاقة بين أتباع المعتقدات، مشيراً إلى أن الأزهر بادر برفض تعميم مصطلح الأقليات، واستبدله بمصطلح "المواطنة" وما يتبع هذا المصطلح من تساوٍ في الحقوق والواجبات والمسئولة المجتمعية.
وأكد الطيب، سعي الأزهر لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي، وملاحقة الأزهر للأفكار والمعاني التي تؤرق المجتمعات، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين، واستهداف العلاقة بين أتباع المعتقدات.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر بادر برفض تعميم مصطلح الأقليات، واستبدله بمصطلح "المواطنة" وما يتبع هذا المصطلح من تساوٍ في الحقوق والواجبات والمسئولة المجتمعية.
أعرب لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، مؤكداً أن العراق، مسلمين ومسيحيين، ينتظرون بشغف زيارة فضيلته إلى العراق، كما أنه يتابع بشكل شخصي تحركات الإمام الأكبر وخطواته لنشر ثقافة السلام والتعايش بين الجميع.
كما أكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس هي خارطة الطريق في العلاقة بين المسلمين بالمسيحيين.