وزير خارجية أمريكا: مفهوم الناتو الجديد سيضم بنود تخص روسيا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة له على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي من المتوقع أن يتبناه حلف الناتو في يونيو القادم سيضم بنودًا تنص على ضرورة «ردع أي عدوان من قبل روسيا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في برلين، في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية، إن مفهومي «الدفاع» و«الردع» يشكلان «ركيزة للناتو ومفهومه الاستراتيجي»، مشددًا على أن «هذا ما أدى إلى تشكيل الحلف» في عام 1949.
وتابع: «يتعلق ذلك على وجه الخصوص بردع أي عدوان من قبل روسيا والحماية منه، وأستطيع القول بكل تأكيد إن ذلك ينعكس بالكامل في المفهوم الاستراتيجي (الجديد)».
ورفض بلينكن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى الدول في الناتو التي تدعو إلى عدم الاعتماد إلا على مبدأ ردع روسيا في العلاقات المستقبلية مع موسكو، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن تعتقد أن الوثيقة الأساسية المبرمة في عام 1997 لم تعد صالحة.
ورجح أن زعماء حلف شمال الأطلسي في القمة المزمع عقدها في مدريد في يونيو سيتحدثون بتفصيل أكثر عن رؤية الناتو إزاء علاقاته المستقبلية مع روسيا، وأن اجتماع برلين سيركز خصوصا على التحضيرات لهذه القمة ومخرجاتها، منها المفهوم الاستراتيجي.
وأوضح أن العمل جارٍ على تحضير مسودات الوثائق التي ستتمخض عنها القمة القادمة، مشيرا إلى إحراز تقدم إيجابي ملموس في هذا السبيل في اليومين الأخيرين، أعرب بلينكن عن ثقته بتوصل الناتو إلى إجماع بشأن مسألة انضمام فنلندا والسويد إليه، على الرغم من الموقف التركي المتشائم بهذا الصدد.
وتبنى الحلف النسخة الحالية من مفهومه الاستراتيجي في عام 2010 وهي تصنف روسيا «شريكا»، ومن المتوقع أن يتم إلغاء هذا التصنيف في النسخة القادمة، وأكدت وكالة «بلومبرغ» أن الناتو في مفهومه الاستراتيجي الجديد قد يصنف سلوك روسيا «تهديدًا مباشرًا».
بلينكن: سنعزز شراكتنا عبر الأطلسي لمواجهة روسيا
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن بلاده ستعزز أمن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" لمواجهة روسيا.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام الناتو ينس ستولنبرغ، أن أميركا ستواصل فرض العقوبات والضغوط على روسيا.
وأكد بلينكن أن واشنطن تدعم توجه الاتحاد الأوروبي في الاستغناء عن الطاقة الروسية.