الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 16 فلسطينيًّا من الضفة.

كما قامت قوات الاحتلال باعتقال 5 مواطنين بعد اقتحام مدينة البيرة وبلدة بيتونيا غرب رام الله، وهم: طارق الشافعي، ويحيى الشافعي، ومؤمن الشافعي، وإياس الشافعي، وعلاء ياسين سماحة (38 عامًا)، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا“.

واعتقلت قوات الاحتلال في محافظة جنين الشابين باسل رائد أبو حسن، ومحمد مصطفى سمودي من اليامون، فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الشابين أمجد علي أبو الرب، وباسل أحمد أبو الرب أثناء وجودهما داخل أراضي عام 48، وكلاهما من بلدة قباطية.

وبحسب المصدر ذاته، فأن قوات الاحتلال اعتقلت في محافظة الخليل، الشقيقين إسلام (20 عامًا)، وحمزة إياد البو (26 عامًا)، بعد أن داهمت منزل ذويهما وفتشته في بلدة حلحول، شمال المحافظة، وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن نضال أحمد سالم عبيات (47 عامًا)، بعد دهم منزله في منطقة واد شاهين وسط المدينة، وتفتيشه.

كما قامت القوات الإسرائيلية باعتقال الشابين علاء عامر كليبي، وحسين نبيل الشيخ علي، بعد مداهمة منزليهما في مخيم طولكرم، إضافة إلى اعتقال الشابين عبد الله زهير ولويل، ومحمد بلال فريج وهما في الثلاثينيات من عمرهما، بعد توقيفهما على حاجز عسكري أقيم على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

أخبار أخرى…

الاقتحامات الإسرائيلية للأقصى.. إدانات عربية ودولية وتحذير من إنفجار فلسطيني

أدت عمليات الإقتحامات الإسرائيلية للأقصى إلى موجة عربية وعالمية للغضب، من فلسطين إلى البيت الأبيض محذرًا إسرائيل.

فلسطين تحذر من التداعيات

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من دعوات الجمعيات الاستيطانية وما يسمى بـ "اتحاد منظمات جبل الهيكل"، عزمها على الإقتحامات الإسرائيلية للأقصى النطاق للمسجد الأقصى المبارك وباحاته غدا، بهدف حشد أوسع مشاركة في تلك الاقتحامات في فترتي الصباح ومنتصف النهار.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية - في بيان صحفي اليوم - هذه الدعوات إمعانا إسرائيليا في تكريس الاقتحامات كأمر مفروض بالقوة على واقع المسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، وهو ما يكذب إدعاءات المسؤولين الإسرائيليين بشأن حرصهم على الحفاظ على الوقع القائم في المسجد وعدم تغييره، ما يبين من جديد أن تكريس التقسيم الزماني والاقتحامات الاستفزازية هي سياسة رسمية إسرائيلية تتم بحماية شرطة الاحتلال وقواته، وأن التعريف الإسرائيلي للوضع القائم يشمل تكريس تقسيم المسجد زمانيا.