اليمن: أول رحلة تجارية منذ ست سنوات تغادر إلى الأردن
أقلعت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الإثنين، من صنعاء، في أول رحلة تجارية منذ ست سنوات تنطلق من العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ضمن إطار هدنة في هذا البلد.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في مطار صنعاء أن الطائرة المتوجهة إلى العاصمة الأردنية تنقل حوالى مئة راكب يمني معظمهم مرضى أو مسنون.
وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ، في بيان مقتضب، إنه "تم إعادة جدولة أول رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن، يوم الإثنين، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة والتحالف العربي الداعم لها، والمبعوث الأممي لدى اليمن، وتعاون السلطات الأردنية".
والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، موافقتها على تسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء، خلال مدة الهدنة الأممية، بواسطة جوازات سفر صادرة عن جماعة أنصار الله الحوثية.
ودخلت الهدنة المعلنة لمدة شهرين بين الحكومة المدعومة بالتحالف بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي، حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.
وتتضمن بنود الهدنة، وقف العمليات العسكرية في كافة الجبهات وخارج الحدود، والسماح بدخول واردات الوقود لميناء الحديدة(غرباً)، وتسيير رحلات جوية ذات وجهات محددة مسبقاً من مطار صنعاء، وفتح الطرق في محافظة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.
وفي سياق أخر، طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإريانى، المجتمع الدولى والأمم المتحدة والمبعوثين الأممى والأمريكى بإدانة جميع جرائم القتل التي ترتكبها جماعة الحوثى بحق المدنيين، والضغط عليها لرفع الحصار بشكل فوري عن محافظة تعز تنفيذا لبنود الهدنة الاممية، ووضع حد لمعاناة الملايين من أبناء المحافظة اليمنية.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الإرياني أدان واستنكر - بأشد العبارات - جريمة قصف جماعة الحوثى التابعة لإيران، منزل المواطن هاشم عبدالباقي في قرية السائل بمنطقة الضباب بمديرية صبر الموادم محافظة تعز، بقذيفة مدفعية، والذي أسفر عن مقتل طفله "محمد هاشم" 8 أعوام واصابة زوجته سُعاد أحمد سيف بجروح خطرة.
وأوضح الإريانى أن جماعة الحوثى تواصل ارتكاب جرائم القتل بحق المدنيين في محافظة تعز، والتي يذهب ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال، وقصفها الممنهج للأحياء السكنية والقرى والمنازل بمختلف أنواع الأسلحة، وفرض حصار غاشم على المحافظة منذ 7 أعوام، في ظل صمت دولي مطبق.
أخبار أخرى..
السعودية تنفيذ حكم القتل بحق مواطن يمني لتخابره مع الحوثيين
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، السبت، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن يمني أدين بالانضمام إلى ميليشيا الحوثي ودخوله المملكة “بشكل غير قانوني”.
وأضافت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها: “انضم محمد عبد الباسط المولي، وهو مواطن يمني، إلى جماعة الحوثي الإرهابية وتلقى تدريباً معهم على استخدام الأسلحة والمتفجرات، ودخل المملكة بشكل غير قانوني. جريمة إرهابية، التجسس عليه لصالح الجماعة الإرهابية، وتقديم المساعدة له، وتوفير المعلومات ونقله “، عبوات ناسفة لارتكاب جريمة إرهابية بحراسة قائد رئيسي وإرسال إحداثياتها لتلك المجموعة ومراقبتها ونقل إحداثيات مختلف المواقع العسكرية والحيوية داخل المملكة ، وبالتالي استهداف أحد المواقع التي اعتادت أن تكون “.
وخلص البيان إلى أن الأجهزة الأمنية السعودية تمكنت من القبض على المعلمي ، “وأدى التحقيق إلى اتهامه بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، تم إصدار محضر ضده لتوجيه الاتهام إليه والإدانة بما نسب إليه، ولأن ما فعله المدعى عليه فعل محظور وشكل من أشكال الفساد في الأرض، حكم عليه بالإعدام كجريمة عداء، وأيد الحكم محكمة الاستئناف المتخصصة والمحكمة العليا ، وصدر أمرملكي بإنفاذ ما صدر قانوناً ومدعوماً بإحالته على الجاني المشار إليه.