انخفاض سعر البيتكوين مع العقود الآجلة الأمريكية بعد إشارة انكماش الاقتصاد الصيني
انخفضت عملة البيتكوين جنباً إلى جنب مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد أن أدت بيانات النشاط الاقتصادي الصيني الضعيفة إلى التخلص من معنويات المخاطرة.
فقد انخفضت أكبر عملة معماة بنسبة 2.2٪ وتم تداولها عند 30،360 دولار اعتباراً من الساعة 11:50 صباحاً في طوكيو، وكانت الرموز الأخرى بما في ذلك إيثر و أفالانش متراجعة أيضاً، وكانت العقود الآجلة لمؤشر إس & بي 500 في المنطقة الحمراء بعد أن أشارت الأرقام الصينية إلى الانكماش الاقتصادي.
وبشكل عام، كانت أسواق الأصول الرقمية أكثر هدوءاً مقارنة بالاضطرابات التي حدثت الأسبوع الماضي بشأن العملة المستقرة المنهارة.
حيث انخفضت عملة البيتكوين إلى أدنى مستوى لها عند 25425 دولار يوم الخميس بعد انهيار العملة المستقرة الخوارزمية من تيرا USD، مما أدى إلى فوضى كاملة في نظام إيكوسيستم الذي يدعمه، وفي ذروتها، اجتاح ذعر السوق عملة تيرا المستقرة التي تبلغ قيمتها 76 مليار دولار، وهي عنصر رئيسي في الأصول الرقمية التي انخفضت لفترة وجيزة من ربط عملتها بالدولار.
وقال شانغبينغ زاو، الرئيس التنفيذي لشركة باينانس: “لقد شهدنا التراجع السريع لمشروع كبير، والذي أرسل تموجات عبر الصناعة، ولكن أيضاً تم العثور على مرونة جديدة في السوق لم تكن موجودة خلال الانكماش الأخير في السوق”.
وقال بول فيراديتاكيت، الشريك في شركة بانتيرا، ومدير الأصول الرقمية، أن أحد الاختلافات بين البيئة الحالية وغيرها من فترات الركود الطويلة مثل “شتاء التشفير” في 2018 هو عدد المؤسسات المشاركة الآن في السوق، والتي قد تكون مصدراً للدعم.
وقال فيراديتاكيت: “مقارنة بعام 2018، هناك المزيد من المستثمرين المؤسسيين الذين يتعاملون مع العملات الرقمية ويرى معظمهم في ذلك فرصة شراء”.
المؤشر نيكي يواصل مكاسبه رغم تأثره بمخاوف التباطؤ في الصين
ارتفع المؤشر نيكي الياباني يوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي مقتديا بارتفاع في الجلسة السابقة في وول ستريت بقيادة أسهم التكنولوجيا، ولكن بيانات اقتصادية صينية أججت مخاوف التباطؤ مما حد من مكاسبه.
وأنهى نيكي الجلسة مرتفعا 0.45 بالمئة إلى 26،547.05 نقطة. وقفز المؤشر القياسي 1.55 بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 26836.96 في التعاملات المبكرة، لكنه تخلى عن معظم تلك المكاسب بعد أن أظهرت البيانات تباطؤا أكثر من المتوقع في نشاط المصانع والمتاجر في الصين، الشريك التجاري الرئيسي.
