أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 1% إلى أدنى مستوياتها منذ أواخر يناير
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الإثنين تجاه أدنى مستوياتها منذ أواخر يناير دون 1800 دولار للأوقية، بالتزامن مع استمرار قوة الدولار الأمريكي واستقراره قرب أعلى مستوياته في 40 عامًا.
وسجلت أسعار الذهب الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي بنهاية تعاملات الجمعة، وسط توقعات رفع الفائدة وتشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي للحد من تسارع التضخم الأمريكي.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو 0.62% إلى 1796.70 دولار للأوقية في تمام الساعة 11:43 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، بعدما انخفضت 1.4% إلى أدنى مستوى لها منذ 31 يناير عند 1786.60 دولار في وقت سابق من الجلسة، كذلك هبط سعر التسليم الفوري بنسبة 0.70% إلى 1798.68 دولار للأوقية.
على جانب آخر، ارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو 0.54% عند 21.11 دولار للأوقية، بينما انخفض سعر البلاتين للتسليم الفوري 0.84% عند 922.90 دولار، وتراجع سعر البلاديوم 0.20% إلى 1938.65 دولار.
واستقر مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية - عند 104.42 نقطة.
تحليل فني
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق لدى سيتي إندكس، لرويترز: "بما أن 1800 دولار يمثل هذا الرقم التقريبي الكبير، فمن الطبيعي أن يقدم مستوى معينًا من الدعم حيث يحاول بعض المتداولين التحلي بالشجاعة والشراء عند التراجع، بينما يقوم آخرون بإغلاق صفقات البيع المربحة".
وفي رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، انخفض المعدن الأصفر بأكثر من 1٪ يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له منذ 4 فبراير عند 1798.86 دولار، قبل أن يغلق عند 1،811.15 دولار.
وقال سيمبسون: "لكن الأمر لا يبدو رائعًا بالنسبة إلى مستثمري الذهب في الوقت الحالي. حتى لو رأينا ارتدادًا من 1800 دولار، فمن الواضح أن الزخم يفضي إلى مزيد من الانخفاض".
في حين انخفض الدولار، الذي يتحرك عادة في اتجاه عكسي مع الذهب، يوم الاثنين لكنه كان بعيدًا عن أعلى مستوى له في 20 عامًا. وأدت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي إلى تحول المستثمرين نحو العملة الخضراء كملاذ آمن.