تونس.. انفجار داخل منزل وزير الداخلية
أعلنت وسائل إعلام في تونس، حدوث انفجار بمنزل وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين الكائن بالعاصمة إثر تسرب للغاز ما أحدث أضرارا مادية دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وقالت المصادر بوزارة الداخلية، إنه تم نقل زوجة الوزير إلى أحد المستشفيات وحالتها مستقرة.
وأشارت إلى أن الوزارة فتحت تحقيقًا في الحادث لمعرفة ملابساته، خاصة أن البلاد تشهد في الفترة الأخيرة موجة من الحرائق طالت أراضي زراعية ومقرات حكومية.
وفي مارس/آذار المنقضي، تحدثت الأجهزة الأمنية التونسية عن تفاصيل إحباط مخطط لاستهداف وزير الداخلية قبل أشهر من قبل جماعات متطرفة وتفكيك العشرات من خلايا إرهابية خطط بعضها لاستهداف دول مجاورة.
أخبار أخرى..
تونس تعلن نمو الاقتصاد بنسبة 2.4% في الربع الأول من 2022
أعلن معهد الإحصاء الحكومي اليوم الاثنين ، نمو اقتصاد تونس بنسبة 2.4% في الربع الأول من العام الجاري، مدعومًا بنمو قطاعي السياحة والزراعة.
وفي نفس الفترة من العام الماضي، انكمش الاقتصاد بنسبة 1.8%.
وتتوقع الحكومة أن ينمو الاقتصاد 2.6% هذا العام، بعد نمو بنسبة 3.1% في 2021.
وحقق قطاع السياحة نموا بنسبة 11.2%، كما نما قطاع الزراعة بنسبة 3.3% في الربع الأول من العام الجاري.
وكان قد تضرر اقتصاد تونس بشدة من جائحة "كوفيد-19"، كما فاقمت الأزمة السياسية الناجمة عن الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد بجمع السلطات منذ الصيف الماضي وتعليق عمل البرلمان من معاناة الاقتصاد.
ونما الاقتصاد التونسي العام الماضي، مدعوماً بالأداء القوي لقطاعي المناجم والنفط والغاز الطبيعي، ومسجلاً نمواً بنسبة 3.1% في 2021 بعد انكماشه بنسبة 8.7% خلال عام 2020.
قرض صمدوق النقد الدولي
فيما قلل بنك "مورغان ستانلي" من احتمالية توصّل تونس إلى اتفاق على برنامج قرض مع صندوق النقد الدولي هذا العام، إذ تزيد المعارضة السياسية للإصلاحات المالية من مخاطر تخلّف الحكومة في نهاية المطاف عن سداد ديونها.
كتب البنك الاستثماري في مذكرة بحثية: "مع افتراض مرور تونس بحالة من الفوضى في عام 2022، ومن دون حدوث إصلاحات جوهرية؛ فإنَّ هذا يزيد من احتمالية تخلّفها عن السداد في عام 2023 بسبب احتياجات التمويل المرتفعة".
وكانت قد هبطت ديون تونس مع ارتفاع علاوة المخاطرة إلى مستوى قياسي بلغ 2000 نقطة أساس في 29 مارس، حيث تثير الحرب في أوكرانيا ضغوطاً جديدة على أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وسط تحذيرات بالتخلف عن سداد القروض، قالت الحكومة التونسية إنها ستحاول إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أبريل.
أضاف أنَّ الضغوط المتزايدة ستدفع الحكومة على الأرجح إلى إبرام اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي في عام 2023، وهو ما قد يعد متأخراً من أجل تجنّب بعض من إعادة هيكلة الديون.
وتستمر التحديات الاقتصادية التي تواجه تونس في التصاعد، إذ إن أزمة تكلفة المعيشة تجعل من الصعب على الحكومة خفض الإنفاق. وقد يكون الوضع أكثر تعقيداً بسبب تحركات الرئيس، قيس سعيد لتولي المزيد من السلطات، وتهميش البرلمان في البلاد، الأمر الذي أثار احتجاجات متفرقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2021 تعرضت إحدى الدوريات الأمنية التونسية بمفترق منطقة بئر السلطان جنوبي مدينة دوز (بمحافظة قبلي) إلى هجوم بسلاح أبيض (سكين) من قبل شخص أقر بانتمائه لتنظيم إرهابي.
واستهدفت العناصر الإرهابية وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو، حيث عمدت إلى مهاجمة منزله في ولاية القصرين في مايو/أيار 2014.