أوكرانيا: إجلاء أكثر من 260 مقاتلًا في آزوفستال عقب استسلامهم
ذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الإثنين، أنه تم إجلاء أكثر من 260 مقاتل أوكراني في مصنع آزوفستال، فور إعلانهم استسلامهم.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل إلى اتفاق مع ممثلي العكسريين الأوكرانيين المحاصرين في مجمع أزوفستال الصناعي في ماريوبول، لإخراج الجرحى منه.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الإثنين، فتح ممر إنساني ووقف لإطلاق النار لنقل العسكريين الجرحي من أزوفستال إلى مستشفى في دونيتسك.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده تلاحظ الرغبة الغربية في إطالة أمد الحرب والصراع في أوكرانيا بهدف إضعاف روسيا قدر الإمكان، منوهًا بأنه حتى الآن نلاحظ أنه في الغرب، ولا سيما في الولايات المتحدة، توجد رغبة في إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
وأضاف لوكاشينكو - خلال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي اليوم بموسكو، وفقًا لوكالة أنباء (نوفوستي) الروسية - :"أنهم يواصلون ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا بهدف إضعاف روسيا قدر الإمكان وإغراقها في الحرب، كما يقولون، ويمكنهم جعل هذه الحرب تشتعل على نطاق واسع، ونحن نشهد هذا أيضا".
الاتحاد الأوروبي يحذر من أزمة اقتصادية عميقة بسبب الحرب في أوكرانيا
بدوره، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إنه لا توجد ضمانة بأن الاتحاد سيكون قادرا على الاتفاق بشكل سريع على مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، حيث تعارض مجموعة صغيرة من الدول بقيادة المجر فرض حظر على النفط.
وأضاف بوريل: «سنبذل قصارى جهدنا من أجل كشف الوضع ولا يمكنني ضمان حدوث ذلك لأن المواقف قوية للغاية”، محذرا في الوقت نفسه من “أزمة اقتصادية عميقة» بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأشار إلى أن روسيا تمنع خروج القمح من أوكرانيا ووصوله إلى الأسواق، معربا عن قلقه من عواقب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأوضح بوريل أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تواجه مزيدا من الصعوبات لأنها أكثر اعتمادا على النفط الروسي، ولأنها غير ساحلية، وتحصل على النفط فقط عبر خطوط الأنابيب التي تأتي من روسيا.
فيما أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي «أننا سندعم انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي (الناتو)” كما أننا نأمل التغلب على أي ممانعة».
وشدد وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، على أن تشمل حزمة العقوبات الأوروبية السادسة حظر النفط الروسي.
حيث قال وزير الخارجية الليتواني، غابريليوس لاندسبيرغيس، إن “الاتحاد بأكمله رهينة دولة عضو واحدة.. هناك دول مثل المجر عرض عليها التخلص التدريجي من النفط الروسي حتى 31 ديسمبر 2024، والجميع توقع أن يكون هذا كافيا”.