مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

اليمن.. توقعات أممية بتفريغ حمولة "صافر" منتصف يوليو

نشر
الأمصار

كشفت الأمم المتحدة عن خطة تشغيلية تتوقع بدء تفريغ الناقلة “صافر” الراسية قبالة سواحل رأس عيسى بالحديدة في اليمن من حمولتها النفطية ونقلها إلى ناقلة بديلة في منتصف يوليو/ تموز المقبل.

 وبحسب الخطة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، كان من المفترض تحديد السفينة البديلة في الأول من مايو/ أيار الحالي.

 لكن مسؤولاً في شركة صافر للإنتاج والاستكشاف مالكة الناقلة، شكك في نجاح الخطة أ، متوقعاً أن تواجه تحديات كبيرة أهمها عدم إيفاء الحوثيين بالتزاماتهم كما حدث مرات عدة من قبل. كما تحدث المسؤول الذي رفض  الإفصاح عن هويته عن مبالغة في المبالغ المرصودة لتفريغ الخزان العائم، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه المبالغ يمكن الاستفادة منها في أمور كبيرة منها استئناف بناء الخزانات الاستراتيجية على البر وهو المشروع الذي كان قد تبقت 6 أشهر على إنجازه لولا الحرب التي أشعلها الحوثيون»

 

وأمس، أقلعت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، من صنعاء، في أول رحلة تجارية منذ ست سنوات تنطلق من العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ضمن إطار هدنة في هذا البلد.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس في مطار صنعاء أن الطائرة المتوجهة إلى العاصمة الأردنية تنقل حوالى مئة راكب يمني معظمهم مرضى أو مسنون.

وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك ، في بيان مقتضب، إنه "تم إعادة جدولة أول رحلة من مطار صنعاء إلى الأردن، يوم الإثنين، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة والتحالف العربي الداعم لها، والمبعوث الأممي لدى اليمن، وتعاون السلطات الأردنية".

والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، موافقتها على تسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء، خلال مدة الهدنة الأممية، بواسطة جوازات سفر صادرة عن جماعة أنصار الله الحوثية.

ودخلت الهدنة المعلنة لمدة شهرين بين الحكومة المدعومة بالتحالف بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي، حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.

وتتضمن بنود الهدنة، وقف العمليات العسكرية في كافة الجبهات وخارج الحدود، والسماح بدخول واردات الوقود لميناء الحديدة(غرباً)، وتسيير رحلات جوية ذات وجهات محددة مسبقاً من مطار صنعاء، وفتح الطرق في محافظة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.