ارتفاع معدل التضخم في الأردن 2.62%
ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ” التضخم” بالأردن في الثلث الأول من العام الحالي بنسبة 2.62 بالمئة، ليبلغ 104.58 مقابل 101.91 للفترة نفسها من العام الماضي 2021.
وأشارت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري اليوم الثلاثاء، إلى ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر نيسان من هذا العام، بنسبة 3.59 بالمئة، ليصل إلى 105.99 مقابل 102.31 للشهر نفسه من العام الماضي.
أما على المستوى الشهري، بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر نيسان من هذا العام 105.99 مقابل 104.73 لشهر آذار من نفس العام مسجلاً ارتفاعاً نسبته 1.20 بالمئة.
الأردن يشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات
وفي سياق أخر، يشارك الأردن دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف في السابع عشر من شهر أيار من كل عام، ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1865، تحت شعار "التكنولوجيات الرقمية لكبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان في بيان، اليوم الثلاثاء، بهذه المناسبة، أن اعتماد شعار هذا العام جاء متوافقاً مع التوجهات العالمية نحو إتاحة خدمات رقمية مبتكرة، تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية، والمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة، وتؤدي دوراً أساسياً في تحقيق شيخوخة أكثر صحة، ومكافحة التمييز على أساس السن في مكان العمل، وضمان الشمول المالي لكبار السن، ودعم الملايين من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن طرح هذا الشعار يأتي مواكبا للتقدم الكبير بالخدمات الرقمية والتي لها تأثير في الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع ومن شأنها أن تكون رافدا مهما للتطوير في مجالات الرعاية والحماية والتنمية المستدامة لتمتع الجميع بمن فيهم كبار السن بأنماط معيشية صحية، ومن هنا كان من الضروري مناقشة مستقبل التحول الرقمي ولتقديم الخدمات وإتاحة فرص الارتقاء بها، وتحقيق طفرة نوعية في شتى مجالات الرعاية والحماية لكبار السن.
وقال السرحان "اليوم، يواصل الاتحاد مسيرته وفق أسسٍ علميةٍ ومنهجيةٍ واضحة، ركيزتها الإبداع والابتكار في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوصيل العالم ببعضه البعض، ليرسم تصوراً لدوره في السنوات المقبلة في تعزيز العلاقات الإنسانية، وتوفير أحدث التقنيات في مجال الاتصالات، ورفع كفاءة النشاطات الأساسيّة التي تمسّ الحياة البشرية والارتقاء بمستوى جودتها ونوعيتها، وعلى نحو متساوٍ في جميع أنحاء العالم".