مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يملك مخزونًا من القمح يكفي لـ 4 أشهر فقط

نشر
الأمصار

أعلنت وسائل إعلام، أن العراق يملك مخزونًا من القمح يكفي لـ 4 أشهر فقط.

وكان قد أكد وزير الزراعة العراقي، محمد مهدي الخفاجي، أن مخزون القمح الحالي في بلاده لا يكفي لأكثر من ثلاثة أشهر.

وقال خفاجي: "هناك خزين حالياً لدى وزارة التجارة لا يتجاوز الثلاثة أشهر"، متوقعًا أن يصل حصاد هذا الموسم إلى "3 ملايين طن بانخفاض 500 ألف طن عن العام الماضي".

وأشار الوزير إلى استبشاره بـ"دعم رئيس الوزراء للقطاع الزراعي وإيقاف عملية الاستيراد العشوائي والالتزام بالروزنامة الزراعية".


وقال: "هناك خطة للتوسع في الموسم الزراعي المقبل من أجل الوصول إلى الاكتفاء الذاتي".

وكان وزير التجارة العراقي علاء الجبوري قد أكد، أخيرا، أن المخزون الاستراتيجي من القمح يكفي حتى شهر أبريل/ نيسان المقبل.
وأشار وزير التجارة العراقي إلى أن الوزارة تبحث عروضا تلقتها من شركات ألمانية وأمريكية للتعاقد على شراء القمح.

الكاظمي: البعض يسعى جاهداً إلى محاولة تكبيل أيادي الحكومة الحالية

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، أن البعض يسعى جاهداً إلى محاولة تكبيل أيادي الحكومة الحالية.
وقال الكاظمي، في كلمته خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، إن "العراقيين استذكروا في 16 آيار اليوم الوطني للمقابر الجماعية، تخليداً لذكرى المفقودين من ضحايا عقود الدكتاتورية والصراع وانتهاك حقوق الإنسان، الرفعة والخلود لشهدائنا الأبراء، والمجد لتضحياتهم".


وأضاف: "أودّ من خلالكم أن أخاطب شعبنا على اختلاف شرائحه، بكل صدقٍ وأمانة، بعد 7 أشهر على الانتخابات لم يتم تشكيل حكومة جديدة، والبعض دأب على تبني مفهوم العرقلة ويسعى جاهداً إلى محاولة تكبيل أيادي الحكومة الحالية بدلاً من البحث عن الحلول للانغلاق السياسي، وقد آثرنا الصمت؛ حتى لا نؤثر على سياق التفاهمات السياسية، وألّا نكون طرفاً فيها".

ولفت إلى أن "الحكومة قامت بواجباتها ومسؤوليتها بكل ما لديها من إمكانيات وطاقات، وتحملنا حتى التشهير والكذب والتلفيق؛ من أجل مصلحة شعبنا"، مردفاً بالقول: "جئنا لهدف أساسي هو إجراء الانتخابات ونجحنا، في الوقت الذي راهن فيه الكثيرون على إخفاقنا. وواجهنا وباء كورونا ونجحنا في ذلك.