رئيس الصومال يشكر بايدن على قراره بإعادة الوجود العسكري الأمريكي إلى بلاده
شكر الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود، نظيره الأمريكي جو بايدن على قراره إعادة الوجود العسكري الأميركي إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب الإسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي السياق، لفتت الرئاسة الصومالية في بيان، إلى أنه «لطالما كانت الولايات المتحدة شريكًا موثوقًا به في سعينا لتحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب». وقد أمر دونالد ترامب في كانون الأول 2020 قبيل انتهاء ولايته، بسحب القوات الأمريكية من الصومال، وأذن لها فقط بإنجاز مهام بالتناوب.
وأعلن مسؤول كبير في الحكومة الأمريكية مساء الإثنين، للصحافيين، أنّ الرئيس بايدن «وافق على طلب من وزارة الدفاع بإعادة تمركز قوات أميركية في شرق إفريقيا، لإعادة تأسيس وجود عسكري صغير مستمر في الصومال».
أخبار ذات صلة..
على صعيد آخر وصف نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية دمقي مكونن، اليوم الثلاثاء، علاقة بلاده بالسودان بـ"غير الجيدة" خاصة بعد أن أصبحت الخرطوم منطلقا لجبهة تحرير تيغراي ضد بلاده.
وأوضح مكونن خلال تقديم وزارته تقريرا أمام مجلس النواب أن الخرطوم استغلت الحرب في تيغراي وغزت الحدود، مؤكدا أن الوضع ازداد سوء بعد أن أصبح السودان منطلقا لجبهة تحرير تيغراي .
وشدد على ضرورة حل القضية سلميا وهناك آليات قائمة يمكنها حل الخلافات بين البلدين.
وكان قد أقر البرلمان الإثيوبي، فبراير الماضي، رفع حالة الطوارئ التي فرضت في نوفمبر 2021، في أعقاب تهديد متمردي تيغراي بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا.
ونشرت وزارة الخارجية الإثيوبية في تغريدة على “توتير” أن "مجلس ممثلي شعب إثيوبيا وافق اليوم على رفع حالة الطوارئ التي فرضت قبل 6 أشهر".
أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وجمهورية فرنسا، لاستباب الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء.
جاء ذلك خلال البرهان مع المبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق، وسفيرة فرنسا لدى السودان السفيرة رجاء ربيع.
وقد تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع بتشاد وليبيا، وارتباط ذلك بمجريات الأوضاع بالسودان، إلى جانب أوجه التعاون المشترك بين الخرطوم وباريس، فى استقرار المنطقة.
وقد شدد رئيس مجلس السيادة، خلال اللقاء، على حرص السودان على الاستقرار بدولة تشاد، ودعمه وترحيبه بالعملية السلمية بين الأطراف التشادية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، مشيرا إلى تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية باعتبارها نموذجا للتعاون الأمني الثنائي بين دول القارة الإفريقية.
كما تناول اللقاء الأوضاع في ليبيا وتأثيراتها المحتملة على أمن المنطقة، لا سيما فى الجانب المتعلق بانتشار السلاح وتحركات الجماعات المنفلتة.
واستعرض رئيس مجلس السيادة، للمبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، شرحا بشأن الأوضاع بالسودان، وسير عملية الحوار السوداني الذي تيسره الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد، بهدف التوصل إلى توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية.