مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أفقر دولة في الأمريكتين.. ما لا تعرفه عن “هايتي” وزعيمها المقتول

نشر
الأمصار

أثار خبر اغتيال رئيس دولة هايتي، جوفينيل مويس، ذعر كبير داخل الدولة التي صنفت بأنها أكثر دل الأمريكتين فقرا.

وكان جوفينيل مويس يحكم هايتي، بمرسوم، بعد تأجيل الانتخابات التشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2018، قبل أن تنتهي حياته في عملية اغتيال، اليوم الأربعاء.

واغتيل مويس، على أيدي مجموعة مسلحة، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، تعيشها البلاد منذ فترة.

وأصيبت زوجة الرئيس كذلك في الهجوم، ونقلت على وجه السرعة إلى المستشفى.

وتقع هايتي في البحر الكاريبي، وتعد من أفقر دولة في القارة الأميركية.

وكان الرئيس المقتول قد أرجأ إجراء الاستفتاء الدستوري الذي كان من المزمع تنفيذه في أواخر يونيو الماضي، أجل غير مسمّى بسبب تداعيات أزمة كورونا.

لكن الاستفتاء قوبل بمعارضة شديد من قبل خصوم مويس، وربما كان ذلك هو السبب الحقيقي في التأجيل، خاصة أن البلاد شهدت احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

وكانت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المدني تطعن بشرعية الرئيس مويس، الذي يحكم البلاد منذ يناير 2020 بمراسيم رئاسية، مع بسبب غياب البرلمان نتيجة تأجيل الانتخابات.

وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.

وأعلنت حكومة مويز، يناير الماضي، أنها أحبطت محاولة لقتله والإطاحة بالحكومة.

وأعلنت السلطات في هايتي الطوارئ في بعض أحياء العاصمة ومنطقة أخرى لإعادة بسط سلطة الدولة في مناطق خرجت عن سيطرتها وباتت في يد العصابات.

ويفيد إحصاء أجرته وكالات الأمم المتحدة أن أكثر من عشرة آلاف شخص من سكان أحياء فقيرة في العاصمة اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب أعمال عنف أو حرائق.

وتواجه هايتي أيضا فقرا مزمنا وكوارث طبيعية متكررة، تخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة.

وبعد اغتيال الرئيس، يتم الآن اتخاذ الإجراءات الضرورية.