التحالف السوداني: المجتمع الدولي لم يكن فاعلًا بعد القرارات التصحيحية
قال القيادي بالتحالف السوداني وأمين الإعلام بحركة كفاح السودانية محمد السماني حامد أن بعثه الأمم المتحدة التي يقودها فولكر هي لتسهيل الحوار بين مختلف مكونات الشعب السوداني من أجل تسهيل الانتقال الديمقراطي مشيرا الي أن دورها لم يرتقي إلى وسيط.
ودعا السماني في تصريح لوكالة سونا، كل القوى السياسية والمدنية العمل بصوره مشتركة من أجل الخروج برؤى مشتركة تسهل عملية الانتقال السياسي في السودان وفق خارطة يقف عليها الجميع.
وأشار السماني إلى أن المجتمع الدولي لم يكن فاعلا بعد قرارات ٢٥ أكتوبر التصحيحية حيث عملت الحكومة على تنفيذ برنامج البنك الدولي في رفع الدعم الذي بلغ نسبة ٩٠٪ عن السلع مما شكل ضغطا اقتصاديا، إلا أن المجتمع الدولي أوقف الدعم مما أثر علي كثير من شرائح المجتمع بصوره كبيرة.
وأضاف إلى أن ثورة ديسمبر شارك فيها كل أبناء الشعب السوداني وهي ليست ملك لأحد دونَ الآخر إلا أنه بعد نجاح الثورة لم يكن هناك برنامج واضح مما أوصلنا إلى عدم الاتفاق الذي نعيشه اليوم.
أخبار أخرى..
السودان.. البرهان يؤكد أهمية التنسيق بين السودان وفرنسا لتحقيق الأمن بالساحل والصحراء
أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وجمهورية فرنسا، لاستباب الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء.
جاء ذلك خلال البرهان مع المبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، بحضور وزير الخارجية المكلف علي الصادق، وسفيرة فرنسا لدى السودان السفيرة رجاء ربيع.
وقد تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع بتشاد وليبيا، وارتباط ذلك بمجريات الأوضاع بالسودان، إلى جانب أوجه التعاون المشترك بين الخرطوم وباريس، فى استقرار المنطقة.
وقد شدد رئيس مجلس السيادة، خلال اللقاء، على حرص السودان على الاستقرار بدولة تشاد، ودعمه وترحيبه بالعملية السلمية بين الأطراف التشادية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، مشيرا إلى تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية بإعتبارها نموذجا للتعاون الأمني الثنائي بين دول القارة الإفريقية.
كما تناول اللقاء الأوضاع في ليبيا وتأثيراتها المحتملة على أمن المنطقة، لاسيما فى الجانب المتعلق بانتشار السلاح وتحركات الجماعات المنفلتة.
واستعرض رئيس مجلس السيادة، للمبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، شرحا بشأن الأوضاع بالسودان، وسير عملية الحوار السوداني الذي تيسره الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايجاد، بهدف التوصل إلى توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية.
وعلى غرار ذلك، التقى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع المبعوث الفرنسي، ترافقه السفيرة الفرنسية بالسودان، بحضور وكيل وزارة الخارجية المكلف نادر يوسف، لبحث تطورات الأوضاع في دولة تشاد والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في إنجاح الحوار بين الأطراف التشادية الذي تستضيفه دولة قطر.
ومن جانبه، رحب الفريق أول دقلو بالمبعوث الفرنسي، مؤكدا أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين حول العديد من القضايا الثنائية والدولية، مشيدا بالمستوى الذي تشهده العلاقات بين البلدين وامكانية تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح شعبيهما.