مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. الخارجية تستلم أوراق اعتماد رئيس بعثة جمهورية الفلبين

نشر
الأمصار

تسلم وكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصلية “مراد احميمة” أوراق اعتماد القائم بأعمال السفارة ورئيس البعثة الفلبينية لدى دولة ليبيا “هوان أنريكز ديانغ”.
وأكد احميمة خلال استقباله القائم بالأعمال لجمهورية الفلبين في مقر الوزارة على عمق العلاقات الثنائية التي تربط الدولتين، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه الجديدة؛ بما يعزز العلاقات بين البلدين.
كما أكد القائم بالأعمال “ديانغ ” حرص بلاده على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقي.

وفي نفس اليوم، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان جميع الأطراف في ليبيا بالعمل معا من أجل إيجاد حل سياسي والامتناع عن العنف.

وكانت اشتباكات قد اندلعت في العاصمة الليبية طرابلس أمس الثلاثاء عقب دخول رئيس الوزراء فتحي باشاغا للقيام بمهامه قبل أن يغادرها "حقنا للدماء" بعد تصدي مليشيات موالية لرئيس الحكومة السابق عبدالحميد الدبيبة.

قلق أمريكا من الاشتباكات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الوزارة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة في ليبيا، وتحث المجموعات المسلحة هناك على الامتناع عن العنف.

وتحدث برايس بعد أن حاول فتحي باشاغا، رئيس الوزراء الليبي المعين من قبل البرلمان، السيطرة على الحكومة في طرابلس لكن إدارة منافسة ترفض التنازل عن السلطة أجبرته على التراجع ومغادرة المدينة.

وعلق رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشاغا، على الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس الليبية،  عبر صفحته الرسمية علي تويتر قائلًا: رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف و قوة السلاح و استقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية.

وأضاف، إن تعريض سلامة المدنيين للخطر جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن أن نساهم في المساس بأمن العاصمة وأهلها الآمنين.

جئنا بالسلام و للسلام و بالحكمة و تغليب المصلحة الوطنية نزعنا فتيل الفتنة و لم نرضى بمجاراة الخارجين عن القانون و تعريض المدنيين للخطر.

وتابع إن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية الهستيرية ومواجهتهم للسلام بالعنف والسلاح دليل قاطع على أنها ساقطة وطنياً وأخلاقياً ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

وأتم ‏لسنا طلاباً للسلطة بل عاقدين العزم على بناء دولة مدنية ديمقراطية ذات سلطة منتخبة، دولة يسودها القانون ولا يحكمها منطق العنف و الفوضى الذي ترعاه الحكومة منتهية الولاية.