أمين عام "الناتو" يلتقي سفيري فنلندا والسويد لدى الحلف
يلتقي الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء مع سفير فنلندا المعتمد لدى الناتو كلاوس كورهونين، وسفير السويد المعتمد لدى الناتو أكسل ويرنهوف لمناقشة طلبي الدولتين الانضمام لعضوية الحلف.
وذكر بيان للحلف أن الاجتماع سيتم في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، كما سيتم بث الحدث مباشرة على موقع الناتو على الإنترنت في وقت لاحق.
تجدر الإشارة إلى أن الدولتين قدمتا رسمياً طلبين للانضمام لعضوية الناتو، في خطوة تنهي عقوداً من الحياد العسكري، وذلك بعد الهجمات الروسية على أوكرانيا.
ورحب ستولتنبرج بالخطوة، ووصفها بأنها تعزز الأمن المشترك، فيما أعربت تركيا عن معارضتها لإنضمام الدولتين مبررة ذلك باستعدادهما لاستضافة جماعات متشددة.
الرئيس الأمريكي: نؤيد بقوة طلبي فنلندا والسويد للانضمام للناتو
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، تأييد بلاده بقوة طلبي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابع الرئيس الأمريكي: "انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيعزز تعاوننا الدفاعي".
ومضى قائلا: "سنعمل مع فنلندا والسويد ضد أي تهديدات لأمننا المشترك أثناء النظر في عضويتهما بحلف شمال الأطلسي".
الرئيس الأمريكي قال أيضا، إن حلف شمال الأطلسي يضمن أمن مليار شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكانت السويد وفنلندا قدما طلبات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق الأربعاء.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بعد تسلمه الطلبين من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف "إن الطلبين اللذين قدمتاهما اليوم هما خطوة تاريخية"، مضيفا "سينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة ضمن مساريكما للانضمام إلى الناتو".
غير أن الطلبين يواجهان مقاومة من تركيا العضو في الحلف التي هددت بعرقلتهما وسط اتهامها الدولتين الاسكندنافيتين بتقديم ملاذ آمن لمجموعات معارضة لأنقرة.
لكنّ مصدرا دبلوماسيا قال لـوكالة الصحافة الفرنسية، إن مشاورات تدور مع أنقرة لمحاولة إقناعها.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين إنها تريد المصادقة "بأسرع ما يمكن" على عضوية بلدها التي التزمت منذ عقود سياسة عدم الانحياز العسكري.
فيما وافق مجلس وزراء ألمانيا اليوم الأربعاء، على طلبي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقدمين من فنلندا والسويد؛ وجاءت هذه الموافقة مباشرة بعد تقديم الدولتين لطلبيهما.