انقلاب الميكروباص الذي يقل أبطال مسرحية "هاملت بالمقلوب"
أعلن المخرج مازن الغرباوي، عن انقلاب الميكروباص الذي يقل فريق عمل العرض المسرحي "هاملت بالمقلوب".
وكتب مازن الغرباوي، من خلال حسابه الرسمي على "الفيسبوك": إصابات بالجملة لفريق عمل مسرحية هاملت بالمقلوب، يا ستار يا رب، انقلاب الميكروباص بالمخرج المنفذ، ممثلة تقع على ظهرها، ممثلة أخرى عربية تخبطها وهي بتعدي الشارع، منفذ الإضاءة في العناية المركزة.
ومن المفترض كانت تعرض مسرحية هاملت بالمقلوب اليوم، على خشبة مسرح السلام.
والمسرحية من بطولة عمرو القاضي، وخالد محمود، وأيمن الشيوي، وسمرجابر، ونهاد سعيد ومجموعة من الوجوه الجديدة من شباب المعاهد الفنية والمسرح الجامعي، إهداء المشاركة الصوتية والسينمائية الفنان القدير خالد الصاوي، ومن تأليف الدكتور سامح مهران، ديكور وإضاءة صبحي السيد، تأليف موسيقي طارق مهران، أزياء مروة عودة، ماكيير لمياء محمود، كوافير محمد شاكر، إخراج مازن الغرباوي.
أخبار أخرى…
جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح عبدالله الغذامي لقب شخصية العام الثقافية
منحت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لقب شخصية العام الثقافية لدورتها السادسة عشر للناقد الدكتور عبد الله الغذّامي، تكريماً لمسيرته الطويلة من العطاء.
وقد منحت الهيئة العلمية للجائزة ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عبد الله الغذامي جائزة شخصية العام الثقافية نظير جهوده المتميزة في ميدان النقد الثقافي ودراسات المرأة والشعر والفكر النقدي التي بدأت منذ منتصف الثمانينات.
وأحدثت كتابات الغذامي نقلة نوعية في الخطاب النقدي العربي، وأسهمت مؤلفاته مثل “الخطيئة والتكفير” و"النقد الثقافي قراءة في الأنساق الثقافية" و"تشريح النص" و"الموقف من الحداثة" و"الكتابة ضد الكتابة" و"المرأة واللغة"، وغيرها من الدراسات المتخصصة في بلورة حركة نقدية حول النقد الأدبي والنقد الثقافي، وفتح الآفاق نحو مناقشة التراث الشعري والإبداع العربي المعاصر وإعادة قراءته من منظور نقدي يتسم بالجدة والعمق والاختلاف.
ويعتبر الدكتور الغذامي واحداً من رواد الحداثة التي لا تؤمن بالقطيعة المعرفية بل تصدر عن إيمان بإعادة قراء التراث بمنهجية نقدية تثريه وتلقي أضواء كاشفة على ما فيه من إبداع.
وعبر مسيرة طويلة جاوزت الخمسة عقود، استطاع الدكتور عبد الله الغذامي أن يؤسس حراكاً معرفياً نوعياً لفت الأنظار من خلاله إلى أهمية النقد الثقافي، فتميز في ميادين النظريات وحاور وتناول العديد من القضايا التي جعلت منه علماً من أعلام النقد في المنطقة العربية، إذ يعكس اختيار الجائزة حرصها على الاحتفاء بهذه القامة، وتسليط الضوء على جهوده ومؤلفاته النوعية التي أثرى من خلالها المكتبة العربية.