انطلاق لجنة المشاورات السياسية الجزائرية - السعودية برئاسة وزيري الخارجية

انطلقت الدورة الثالثة للجنة المشاورات السياسية الجزائرية - السعودية اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قبيل انطلاق أعمال هذه اللجنة المشتركة، قد أجرى محادثات ثنائية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الذي وصل مساء أمس الأربعاء إلى الجزائر.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، أكد الجانبان على توافق الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتم استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، والقضايا العربية والإقليمية والدولية، وسبل دعم الأمن والاستقرار والازدهار ومواجهة التحديات بما يحقق التقدم لشعبي البلدين ويدعم الأمن والسلم الدوليين.

وزير خارجية الجزائر يستقبل وفدا برلمانيا روسيا

استقبل وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة بالعاصمة الجزائرية وفدا برلمانيا روسيا برئاسة فيكتور بونداريف، رئيس لجنة الدفاع والأمن بالمجلس الفيدرالي للجمعية الفدرالية لروسيا.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن اللقاء شكل "فرصة لاستعراض العلاقات بين البلدين وآفاق تعزيزها، لاسيما الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام لتطوير التعاون الثنائي، كما تناول الجانبان بعض التطورات على الساحة الدولية".

وأضافت أن "الزيارة تندرج في إطار تفعيل التعاون البرلماني الثنائي بناء على النصوص القانونية الموقعة بين مجلس الأمة والمجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا"، حيث يؤدي فيكتور بونداريف والوفد المرافق له زيارة عمل رسمية إلى الجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين 17 و20 مايو الجاري.

وقبضت وحدات من الجيش الجزائري خلال أسبوع على سبعة عناصر دعم للميليشيات الإرهابية في عمليتين منفصلتين بالجزائر.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، أنه تم خلال عملية القبض على العناصر الإرهابية مصادرة مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة، إلى جانب تدمير قنبلتين تقليديتي الصنع، بعد كشفهما بمدينة باتنة والبويرة.

وأمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بفتح الحدود البرية مع تونس وليبيا للقيام بعمليات التصدير القانونية التي تتم بالعملة الصعبة.

وأبلغ الوزير الأول الجزائري، وزير الداخلية، عن موافقة الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إعادة فتح الحدود البرية بين البلدين في المجال التجاري فقط، بحسب مراسلة بعث بها بتاريخ 14 مايو الجاري، تحت عنوان "فتح المعابر الحدودية لأغراض تجارية".

ولا تزال الحدود البرية لتنقل المسافرين مغلقة، منذ بداية جائحة كورونا في مارس 2020، ومؤخرا أصدرت السلطات الجزائرية قرارا استثنائيا لفتح المعابر الحدودية البرية للجزائريين المقيمين بتونس، و للتونسيين المقيمين في الجزائر.