مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موريتانيا.. توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التهذيب الوطني والمدرسة الرقمية بدبي

نشر
الأمصار

وقعت اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اتفاقية شراكة لمدة 3 سنوات، بين وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والمدرسة الرقمية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني وزير التهذيب الوطني السيد محمد ماء العينين ولد اييه فيما وقعها عن الجانب الإماراتي معالي السيد عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي كلمة له بالمناسبة شكر معالي الوزير دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على المساعدات السخية التي ما فتئت تقدمها لموريتانيا وخاصة في المجال التربوي.

وقال إن التعليم الرقمي يعد من أهم الأركان الأساسية لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف من بين أمور أخرى إلى تطوير التعليم وعصرنته لمواكبة مستجدات العصر باعتباره رافعة للتنمية الشاملة للدولة.

وتوفر المدرسة الرقمية، تعليما رقميا معتمدا عبر الإنترنت للطلاب الذين لا يتمتعون بسهولة الوصول إلى التعليم الرسمي في المنطقة العربية وبقية العالم، وذلك في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والحاسوب، واللغة الإنجليزية وغيرها بطريقة افتراضية، تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.

وجرى التوقيع بحضور المكلفة بمهمة بالوزارة، الأمينة العامة وكالة، السيدة زينب بنت الشيخ، ومستشارين ومديرين مركزيين بالقطاع.

موريتانيا تعترض على انسحاب جمهورية مالي من مجموعة الساحل الأفريقي

قال محمد ماء العينين ولد أييه الناطق باسم حكومة موريتانيا، إن انسحاب جمهورية مالي من المجموعة الساحل الإفريقي غير مبرر.

وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين في نواكشوط ، أن اختلاف الآراء حول تسيير المجموعة ليس مبررا لانسحاب دولة منها ، وإن لكل دولة سيادتها وتتخذ مواقفها بناء على ذلك، وتقييمنا لما حدث هو أن اختلاف الآراء حول تسيير المجموعة ليس مبررا لانسحاب دولة منها، ونسعى لتجاوز التحديات المطروحة للقيام بالمهام المطلوبة، مبينا أن خروج مالي سيكون له تأثير كبير على المقاربة بصورة عامة.

ولفت الوزير الذي تحتضن بلاده رئاسة مجموعة الساحل الإفريقي إلى أن الأسباب التي أدت إلى إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس مازالت قائمة، مشيرا إلى أن موريتانيا من بين الدول المؤسسة لها ، حيث شاركت في تأسيسها في الجانب العسكري من خلال إرسال كتيبة تحملت نفقاتها ووضعتها تحت تصرف القيادة المشتركة لهذه الدول، إلى جانب البعد التنموي، لقناعتها بأهمية المقاربة التنموية فيما تواجهه دول المجموعة من تحديات، كما دعت للاعتراف بها وحشدت لها الدعم المالي والعسكري وستواصل ذلك.

وكانت السلطات الانتقالية في باماكو قد قررت أمس الأول انسحابها من المجموعة التي تضم كلا من موريتانيا ومالي والنيجر اتشاد وبوركينافاصو بسبب عدم تنظيم قمة كانت مقررة في باماكو تتولى بموجبها مالي قيادة المجموعة.