شركة غازوم الفنلندية: ضخ الغاز الروسي إلى بلادنا سيتوقف غدًا
أعلنت شركة "غازوم" الفنلندية أن إمدادات الغاز من روسيا إلى فنلندا ستتوقف في الساعة السابعة من صباح يوم السبت.
وجاء في تقرير الشركة: "بعد ظهر اليوم الجمعة، 20 مايو، أبلغت شركة "غازبروم إكسبورت جاسوم" أن إمدادات الغاز الطبيعي إلى فنلندا بموجب الاتفاقية ستنتهي يوم السبت 21 مايو 2022، الساعة 07:00".
يذكر أن شركة "غازوم" الفنلندية تأسست في عام 1994، وهي شركة طاقة مملوكة للدولة تقع في إسبو، في فنلندا، وتقوم باستيراد وتسويق الغاز الطبيعي.
تمتلك الشركة 17 مصنعا لمعالجة الغاز الحيوي في فنلندا والسويد وهي أكبر شركة لمعالجة النفايات القابلة للتحلل البيولوجي في بلدان الشمال الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، تقدم خدمات متنوعة في سوق الطاقة.
أخبار ذات صلة..
3 إجراءات أوروبية جديدة للتخلص من الاعتماد علي غاز روسيا
قالت وكالة بلومبرج، إن أوروبا ستدخل في أزمة كبيرة إذا لم تحل أزمة دفع واردات الطاقة الروسية بالروبل.
وذكرت الوكالة أن أوروبا تتجه نحو «صدمة طاقة» وركود بسبب تراجع واردات الغاز الروسي.
ومن المقرر أن يقترح الاتحاد الأوروبي حظرًا على النفط الروسي بحلول نهاية العام، مع فرض قيود على الواردات بشكل تدريجي حتى ذلك الحين.
وقالت الوكالة، إن الاتحاد الأوروبي سيدفع أيضًا من أجل عزل المزيد من البنوك من روسيا وبيلاروسيا عن نظام شبكة سويفت، بما في ذلك Sberbank PJSC.
وكانت فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سابقًا عقوبات على سبيربن، أكبر مؤسسة مالية في روسيا.
وقالت مصادر إعلامية، إن قرارا بشأن العقوبات الجديدة يمكن أن يتخذ في أقرب وقت الأسبوع المقبل في اجتماع لسفراء الاتحاد.
وأضافت المصادر، أن الإجراءات المقترحة، التي من شأنها أن تشكل الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير، لم يتم طرحها رسميًا بعد ويمكن أن تتغير قبل حدوث ذلك.
الإجراءات المقترحة
وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي تبني جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27، وتقاوم عدة دول، مثل المجر، منذ فترة طويلة الإجراءات التي تستهدف النفط الروسي.
وذكرت بلومبرج هذا الأسبوع أن ألمانيا، التي كانت في وقت سابق رافضة لهذا الاتجاه، أشارت إلى مباركتها لحظر تدريجي.
وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، الخميس الماضي في مقابلة مع محطة ZDF العامة، إن برلين لن تقف في طريق حظر نفطي، لكنه أعرب عن شكوكه في أنه الوسيلة الأكثر فعالية للإضرار بالرئيس فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أن يزيد الحظر النفطي من المخاطر بشكل كبير مع روسيا حيث يسعى الاتحاد الأوروبي، أكبر مستهلك للنفط الخام والوقود من روسيا، للضغط على بوتين بشأن حربه ويأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بالفعل بشأن إمدادات الغاز في عام 2019، جاء ما يقرب من ثلثي واردات الكتلة من النفط الخام من روسيا.
وشملت الخيارات الأخرى التي تمت مناقشتها لخفض عائدات النفط الروسية تحديد سقف للأسعار وآليات دفع خاصة ورسوم جمركية. سيتم تضمين بيلاروسيا في الحزمة لدورها في مساعدة الغزو الروسي، بما في ذلك العمل كنقطة انطلاق للقوات.
وقالت المصادر إن الاتحاد الأوروبي يفكر أيضًا في معالجة النفط المشحون عبر الناقلات وعبر خطوط الأنابيب بشكل مختلف.
وتهدف الإجراءات إلى ضرب الإيرادات الروسية من صادرات النفط قدر الإمكان دون التسبب في اضطرابات في الأسواق العالمية، ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة الدخل الذي تحصل عليه موسكو من المبيعات بدلًا من أن يكون بمثابة عقاب.