واردات الصين من النفط السعودي تقفز 38% في أبريل
قفزت واردات الصين من النفط الخام من السعودية 38% في أبريل مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، لتسجل أعلى حجم شهري منذ مايو 2020، وفق رويترز، استناداً إلى بيانات الجمارك الصينية الرسمية.
بلغ الحجم الإجمالي للشحنات السعودية إلى الصين في الشهر الماضي ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميًا، بحسب «بلومبرج».
وارتفعت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مورّد، بنسبة أربعة بالمائة إلى 1.59 مليون برميل يومياً في الشهر الماضي مقارنة معها قبل عام، مع حجز الشحنات قبل تشديد الحكومات الغربية للعقوبات بسبب الحرب الروسية لأوكرانيا في أواخر فبراير.
وزاد إجمالي واردات الصين من النفط الخام الشهر الماضي بنحو سبعة في المائة على أساس سنوي، وهو أول ارتفاع لها في ثلاثة أشهر، على الرغم من أن عمليات الإغلاق الواسعة لمكافحة فيروس كورونا أدت إلى تقليص الطلب على الوقود وخفض إنتاج المصافي.
وأظهرت بيانات، اليوم الجمعة، عدم وجود واردات في أبريل من إيران.
ومع ذلك، من المرجح أن تعلن الجمارك الشهر المقبل عن استيراد ما يقرب من مليوني برميل من النفط الإيراني في مايو، يتم ضخه هذا الأسبوع في مركز للاحتياطي في جنوب الصين.
على الرغم من العقوبات الأمريكية على إيران، استمرت الصين في شراء النفط الإيراني كإمدادات من دول أخرى. وتعادل مستويات الاستيراد تقريباً سبعة بالمائة من إجمالي واردات الصين من النفط الخام.
أدى النفط الإيراني، الذي غالباً ما يكون سعره أقل من الأنواع المنافسة، إلى تقليص الإمدادات المنافسة بما يشمل الواردات من البرازيل وغرب أفريقيا.
وأبلغت الجمارك عن عدم وجود واردات من فنزويلا، حيث تجنبت شركات النفط الحكومية الشراء منذ أواخر عام 2019 خوفاً من الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية الثانوية.
وقفزت الواردات من ماليزيا، التي غالباً ما تستخدم كنقطة عبور للنفط القادم من إيران وفنزويلا في العامين الماضيين، بنسبة 84% على أساس سنوي إلى 2.165 مليون طن، وهو ثاني أعلى مستوى مسجل على الإطلاق.
أخبار أخرى..
انتخاب السعودية ممثلا عن المجموعة العربية بمنظمة الإيكاو
فازت المملكة العربية السعودية بالإجماع في انتخابات مجلس الإيكاو؛ لتكون ممثلاً عن المجموعة العربية، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للمنظمة العربية للطيران المدنى الـ27 التي عُقدت اليوم في العاصمة المغربية الرباط، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وجاء انتخاب المملكة العربية السعودية، ضمن الدول التى طلبت الترشح عبر المجموعة العربية فى انتخابات منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)،التي ستجرى في أثناء أعمال الجمعية العمومية، وستعقد خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى 14 أكتوبر 2022م بمقر المنظمة بمدينة مونتريال بكندا.
وفي هذا السياق، أعرب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدنى، المهندس صالح بن ناصر الجاسر رئيس وفد المملكة العربية السعودية، في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، عن سعادته بفوز المملكة لتكون ممثلةً عن المجموعة العربية في انتخابات مجلس منظمة "الإيكاو" بالفئة الثانية.
وعبَّر "الوزير الجاسر"، عن شكره للقيادة الرشيدة ؛ نظير ما يجده قطاع الطيران المدنى فى المملكة من دعم لا محدود، مؤكداً أن الفوز يجسد أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويين المحلي والإقليمى، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني.
أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوى
وأشار الوزير ، إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوى؛ والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي؛ كما نوه بنتائج مؤتمر مستقبل الطيران الذي عُقد الأسبوع الماضي في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله .
وأكد أن نتائج المؤتمر ستنعكس إيجابًا على قطاع الطيران على المستويين العربي والعالمي.
واختتم، كلمته بأن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم التعاون العربي، انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين؛التي تسعى على الدوام لتعزيز وإرساء أسس التعاون العربي بشكل خاص،والدولي بشكل عام.
الجدير بالذكر أن الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو تحرص على دعم وتأييد دول الأقاليم الأخرى من خلال المنظمات الإقليمية لكل كتلة, ويجرى عادة الاتفاق بين المنظمة العربية للطيران المدني والمنظمات الإقليمية الأخرى على تبادل الدعم فيما بينها.