هيئة محامي دارفور تندد باعتقال رئيسها

استنكرت هيئة محامي دارفور وشركاؤها اعتقال رئيس هيئة محامي دارفور، صالح محمود، بمطار الخرطوم أمس، ونوهت إلى أن صالح محمود مريضا بداء السكري ويتناول حقن الأنسولين بصورة منتظمة ودائمة، وحذرت من ان اي تاخير عن المواعيد المقررة لتناول دواء الأنسولين يعرض حياته للخطر.

و حملت هيئة محامي دارفور جهاز الأمن المسؤولية عن كل ما قد يلحق به من مساس او خطر على حياته، وطالبت بإطلاق سراحه فورا ، واوضحت في بيان  بأنها تلقت مكالمة هاتفية من ابن الأستاذ صالح محمود رئيس هيئة محامي دارفور والذي أفاد بانه كان في مطار الخرطوم لإستقبال والده العائد من جوبا ، وفي حوالي الساعة ١:٤٠ دقيقة ظهرا اتصل به والده تلفونيا واكد له بانه اكمل كل إجراءات الدخول ، ثم بعد فترة وجيزة تم اقتياده بواسطة الأمن

أخبار أخرى..

السودان يرد على تصريحات إثيوبيا: نشر قواتنا قرار سيادي

شارك

استنكرت وزارة الخارجية السودانية، حديث وزير الخارجية الإثيوبي بشأن منطقة الفشقة السودانية.

وقالت في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء: إن حديث وزير خارجية إثيوبيا بشأن الفشقة استند إلى معلومات “غير صحيحة ومضللة”.

قرار سيادي

وأشار البيان إلى أن نشر السودان قواته الأمنية داخل حدوده جزء لا يتجزأ من ممارسته لسيادته على أراضيه.

ودعت وزارة الخارجية السودانية إثيوبيا لاستئناف أعمال لجان الحدود المشتركة في أقرب وقت، والانخراط الجاد في عملية استكمال تكثيف العلامات الحدودية بين البلدين.

وكان نائب رئيس الوزراء الإثيوبي ووزير الخارجية، دمقي مكونن، وصف الثلاثاء علاقة بلاده بالسودان بغير الجيدة، ووجه انتقادات لاذعة للحكومة السودانية متهمًا إياها بفتح أراضيها لمقاتلي جبهة تحرير تيغراي لشن هجمات على الجيش الفيدرالي الإثيوبي، واعتبر مكونن هذا الأمر بمثابة “إعلان حرب”.

وأجرى البلدان جولات من المحادثات لتسوية الخلاف، لكنهما لم يحرزا أي تقدم.

ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان، وفقًا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.

وتنقسم أراضي التنازع الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي: الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي: ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.