وزير الكهرباء العراقي: مستحقات الغاز الإيراني ستدفع نهاية الشهر الجاري
أكدت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم السبت، أن مستحقات الغاز الإيراني ستدفع نهاية الشهر الجاري مشيرة إلى إعداد خطة فنية قصيرة استعداداً للصيف.
وقال وزير الكهرباء العراقي، عادل كريم، في مؤتمر صحفي في كربلاء المقدسة حضرته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "وزارة الكهرباء حاولت قدر الامكان أن تهيئ نفسها لهذا الصيف وقد أعدت خطة فنية قصيرة من شمال العراق الى جنوبه"، مؤكداً أن "الوزارة شبه جاهزة للصيف ونأمل بأن يكون هذا الصيف أفضل من سابقاته بسبب الاستعدادات المبكرة له والإجراءات التي اتخذناها مع المديرين العامين في الوزارة" .
وأشار الوزير العراقي، إلى أن "زيارته الى محافظة كربلاء المقدسة وغيرها من الزيارات المقررة لجميع المحافظات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والمحطات الثانوية والمديريات العامة للتوزيع تأتي للاطلاع عن كثب عن استعدادات تلك المحطات للعمل"، مبيناً أنه " أكد خلال زيارته محطة المسيب الحرارية على إضافة وحدتين لتوليد الطاقة الى المحطة بطاقة 230 الى 270 ميجاوات لكل واحدة الأولى دخلت الخدمة أما الثانية فستدخل نهاية الأسبوع الحالي" .
وأضاف كريم أن "عمل الوزارة مستمر خلال السنة الماضية في محافظة كربلاء وقد تم انجاز بحدود عشرة مشاريع استراتيجية في مجال المحطات الكبيرة وخطوط نقل الطاقة وست عشرة محطة ثانوية"، منوها بأن "تلك المشاريع لها تأثير كبير جدا على التجهيز في المحافظة".
الطاقة الشمسية
أما بالنسبة للطاقة الشمسية فقال كريم: إن "الوزارة بدأت العمل على المحطة الحالية بطاقة 300 ميكاواط، واتفقنا ان نضيف محطة أخرى بقدرة 200 ميكاواط اضافية الى محافظة كربلاء، بعد أن وعد محافظ كربلاء بتوفير قطعة ارض للمشروع".
وبين الوزير العراقي، أن "هنالك مشاريع استراتيجية كبيرة في كربلاء، لها تأثير كبير على المحافظة وعلى المنظومة الكهربائية الحالية، إضافة إلى وجود توسيع محطة الحيدرية، وكذلك التوسع الذي سوف يحدث في محطة المسيب".
وتابع: "اليوم تباحثنا مع مدير عام انتاج الفرات الاوسط، باضافة وحدتين كهربائيتين، كل واحدة بطاقة 600ميكاواط" .
وفي ما يخص الغاز الايراني، أوضح وزير الكهرباء: "اتفقنا مع الحكومة على دفع مستحقات الجانب الإيراني، وقد زرت ايران واتفقت مع وزير النفط الايراني على دفع المستحقات قبل نهاية الشهر".
واختتم بالقول: إن "هذا الصيف سيكون افضل من الصيف الماضي، بسبب الاجراءات والصيانات التي قمنا بها مع المدراء العامين في الشركات".