أوكرانيا: مقتل 232 طفلا وإصابة 430 آخرين جراء التدخل العسكري الروسي
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم السبت، ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا إلى 662 قتيلا ومصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، حيث قتل 232 طفلا وأصيب 430 آخرين.
وأعلنت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام على موقع تلجرام، أنه: "بحلول صباح اليوم 21 مايو 2022، تضرر 662 طفلا في أوكرانيا نتيجة للهجوم الروسي. وعلى وجه الخصوص، قتل 232 طفلا وأصيب 430 آخرين"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية.
وأكد البيان أن "هذه الأرقام ليست نهائية، إذ يجري العمل في مناطق القتال الفعلي في الأراضي المحتلة والمحررة مؤقتا" كاشفا أن أكبر عدد من الضحايا من الأطفال سجل في منطقة دونيتسك (145 طفلا).
وأضاف أنه نتيجة القصف الروسي اليومي للأراضي الأوكرانية، تضررت 1828 مؤسسة تعليمية، 171 منها دمرت بالكامل.
أخبار أخرى…
الأمم المتحدة تشكو من قلة التمويل للاحتياجات الإنسانية في سوريا
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث، إن النداء الذي أطلقته الأمم المتحدة لخطة الاستجابة الإنسانية في سوريا "أكبر نداء على الإطلاق للأزمة السورية".
وفي إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، شدد "غريفيث" على "أهمية أن تتحول تعهدات المانحين في مؤتمر بروكسل السادس حول سوريا إلى مساعدات فعلية"، داعياً إلى تجديد تفويض مجلس الأمن الدولي لآلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأضاف المسؤول الأممي، أن "1.9 مليون شخص إضافي قد يسقطون في براثن الجوع بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وآثار الأزمة الأوكرانية".
وأوضح "غريفيث"، أن برنامج الأغذية العالمي "أنذر أنه سيقلص برامجه أكثر في تموز المقبل، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية وتراجع مستويات التمويل، ما يؤدي إلى نتائج كارثية على الشعوب التي تعول على مساعدة البرنامج".
وأكد على أن "الوقت جوهري بالطبع، ولذلك فإن التعهدات السخية التي أعلن عنها في بروكسل يجب أن تحول في أسرع وقت ممكن إلى مساعدات فعلية".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال وكيل الأمين العام، إنه سيستمر في "جهود لتوسيع النفاذ الإنساني عبر الخطوط"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة "تعمل حالياً على آلية إرسال القافلة الخامسة وفقاً للخطة التي كنا قد اتفقنا عليها، لإرسال القوافل عبر الخطوط إلى شمال غربي سوريا.