مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال: مقتل 6 عسكريين بهجوم الشباب جنوبي البلاد

نشر
الأمصار

قتل 6 عسكريين صوماليين وأُصيب عدد آخر غير محدد، اليوم السبت، في هجوم نفذته حركة "الشباب" الإرهابية جنوبي الصومال.

وفق وسائل إعلام صومالية، فإن عناصر حركة الشباب هاجموا نقطة تفتيش أمنية في الضواحي الشمالية لبلدة بلعد صباح اليوم.

وتابعت المصادر نفسها: "أسفر الهجوم عن مقتل 6 جنود في اشتباك مسلح بين مقاتلي حركة الشباب والقوات الحكومية على الحاجز الأمني في البلدة".

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الوطني الصومالي عنصرا من "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، والذي كان يعمل مسؤولا عن التفخيخ، أثناء توجهه إلى العاصمة مقديشو.

وأشارت مصادر مطلعة أن "المتهم اعترف بانتمائه للحركة الإرهابية، وأنه نفذ عدة تفجيرات في مناطق جنالي وبارطيري وزبيب وأفغويي، والتي سقط نتيجتها ضحايا مدنيون أبرياء".

وأعلنت القوات الخاصة العملية العسكرية عن تنفيذها عمليات في عدة مناطق تابعة لمحافظة شبيلى السفلى، تهدف إلى القضاء على فلول "حركة الشباب" المتطرفة.

أخبار أخرى..

الصومال تعلن الإفراج عن الأموال الإماراتية المحتجزة بمطار آدن عدي بمقديشو


 كانت  أعلنت الحكومة الصومالية، بالأمس، رسمياً عن إعادتها مبلغ وقدره 9.6 ملايين دولار إلى الإمارات العربية المتحدة، بعد أيام من انتخاب المشرعين الجدد في البرلمان الاتحادي الصومالي حسن شيخ محمود رئيساً للبلاد.

وأعلنت الحكومة الصومالية عن تسليم الأموال التي بقيت محتجزة لما يقرب من أربع سنوات في خزينة الدولة إلى سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال.

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من سفر رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي إلى الإمارات العربية المتحدة لحضور جنازة الرئيس الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وذكر مكتب رئيس الوزراء أن محمد حسين روبلي سينقل تحيات الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود إلى الرئيس الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي ، اعتذر رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بشكل رسمي للإمارات العربية المتحدة عن مصادرة الأموال التي دخلت البلاد بشكل غير شرعي وأمر بالإفراج عنها ، إلا أن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو أمر محافظ البنك المركزي بعدم الإفراج عن الأموال المحتجزة.

وتعود خلفية الواقعة في 2018 عندما ضبطت الشرطة الصومالية 9.6 مليون دولار أميركي في مطار آذن عدي قادمة عبر حقائب سفر تعود للسفارة الإماراتية في مقديشو.

وتم حجز الأموال المصادرة في البنك المركزي ، وأدّت الحداثة إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الصومال والإمارات.

يأتي قرار إعلان الإفراج عن الأموال المحتجزة بعد ساعات من إعلان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الجديد ، محمد بن زايد آل نهيان عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 35 مليون درهم إلى الصومال لدعمها في جهود احتواء موجة الجفاف التي تعصف بالبلاد في السنوات الأخيرة.