إصابة فلسطيني برصاص مُستوطن في حي "الشيخ جراح"
أصيب شاب فلسطينى بجروح، مساء اليوم السبت، إثر إطلاق مُستوطن النار عليه فى حى "الشيخ جراح"، شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين مكونة من ستة أفراد اعتدوا على الشاب محمد اشتي بالحي؛ ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها لمستشفى "شعاري تسيدك".
وقال أقارب الشاب المصاب إن مجموعة من المستوطنين هاجموا منزل العائلة الكائن في مخيم الصمود، وحاولوا اقتحام المنزل واعتدوا على قريبهم؛ ما أدى لإصابته بجروح لم تعرف العائلة حتى اللحظة أداة الاعتداء ولا طبيعة إصابته.
قوجيل يؤكد استمرار دعم الجزائر لاستقلال فلسطين
في وقتٍ سابق، أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، دعم بلاده الثابت واللا مشروط للشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك كلمته، التي ألقاها نيابة عنه رئيس المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي المعين في المجلس ساعد عروس، في انطلاق أعمال المؤتمر الـ 33 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار (المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى)، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء وأعضاء برلمانات الدول العربية.
وجدد قوجيل - خلال كلمته - بموقف الجزائر الثابت والراسخ تجاه "القضية العربية الأم"، منددا بالانتهاكات والاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وشجب كل محاولات طمس الهوية وتشديد الخناق على المقدسيين الصامدين.
وذكر رئيس مجلس الأمة الجزائري - في السياق - بما قاله الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون - في رسالته التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة إثر الاعتداءات الأخيرة على المسجد الأقصى - بأن "هذه التطورات الخطيرة التي تأتي في سياق دولي متوتر، تزيد من حدة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعطل أكثر فأكثر الوصول إلى حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية".
كما دعا قوجيل - خلال كلمته - الفلسطينيين إلى توحيد الصف والتعجيل باستكمال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، موضحا أن وحدة الصف هي أهم عامل في إنجاح الثورات، داعيا إياهم إلى التأسي بثورة الأول من نوفمبر الخالدة ضد الاستعمار الفرنسي، والتي رسمت معالم النصر بتوحيد الصفوف، وجمع الشعب الجزائري بكل انتماءاته تحت راية واحدة تنشد الاستقلال والحرية.