الرئيس الأمريكي: جدري القردة مصدر قلق حاليًا
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن جدري القردة مصدر قلق حاليا.
وتحدث بايدن، قائلا: نبحث في مسألة اللقاحات والعلاجات المتوفرة لجدري القردة.
بايدن قال اليوم الأحد إن تفشي مرض جدري القردة هو أمر "يجب أن يكون مصدر قلق للجميع"، مضيفا أن مسؤولي الصحة الأمريكيين يبحثون مسألة اللقاحات والعلاجات المحتملة.
وأبلغ بايدن الصحفيين في قاعدة جوية بكوريا الجنوبية قبل مغادرته على متن طائرة الرئاسة الأمريكية متجها إلى اليابان: "نبذل جهدا كبيرا لمعرفة ما سنفعله".
أخبار أخرى..
فرنسا تعلن عن أول إصابة بجدري القردة "النادر"
أعلنت دولة فرنسا، الخميس، عن أول إصابة بجدري القردة "النادر" الذي انتشر سابقًا بوسط إفريقيا.
وأعلنت سنغافورة أول حالة إصابة بفيروس جدري القردة النادر الذي وصل إليها عن طريق رجل نيجيري، رجحت السلطات سبب إصابته بالعدوى.
وقالت وزارة الصحة السنغافورية، في بيان، إن المريض المصاب نيجيري يبلغ من العمر 38 عامًا وصل إلى سنغافورة أواخر أبريل.
وأضافت "رغم أن خطر الانتشار ضئيل، تتخذ وزارة الصحة احتياطات"، مشيرة إلى أن التحريات الجارية خلصت إلى أن 23 شخصا تواصلوا عن قرب مع المريض أثناء وجوده في سنغافورة.
وقالت السلطات إن الرجل حضر حفل زفاف في نيجيريا قبل وصوله إلى سنغافورة، وربما يكون قد تناول لحوم طرائد، التي يمكن أن تكون مصدر انتقال الفيروس.
ولحوم الطرائد، والتي قد تكون للشمبانزي أو الغوريلا أو الظبي أو الطيور أو القوارض، من أساسيات بعض الأنظمة الغذائية الأفريقية.
جدري القردة
جدري القردة فيروس شبيه بالجدري البشري الذي تم القضاء عليه في 1980، ولا ينتقل بسهولة من شخص لآخر، لكنه قد يكون مميتا في حالات نادرة.
وبحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فلم توثق حالات إصابة بشرية بجدري القردة خارج أفريقيا سوى ثلاث مرات فحسب، كانت في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
وعادة ما يستمر جدري القردة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، إذ يبدأ كحمى وصداع، ثم يتطور إلى نتوءات صغيرة تسمى بثرات تنتشر في سائر الجسم.
وسُجلت حالات إصابة بشرية بجدري القردة على فترات متفرقة في غرب ووسط أفريقيا في السبعينيات من القرن الماضي وفي 2003، وسجلت أول الحالات خارج أفريقيا بالولايات المتحدة.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت بريطانيا أول حالاتها التي ارتبطت جميعها بالسفر إلى نيجيريا.
وأشارت المنظمة إلى أن جدري القردة هو مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة، وهو مرض فيروسي حيواني المنشأ يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة. ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن جدري القردة لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء إفريقيا. كما ينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسية الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.