ارتفاع إنتاج الصين من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية بـ 24.9%
ارتفع إنتاج الصين من الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية خلال شهر أبريل الماضي، وسط جهود تبذلها البلاد للتحول نحو الطاقة النظيفة.
وكشفت بيانات من الهيئة الوطنية للإحصاء، نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، أن إنتاج الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية ارتفع بنسبة 24.9% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، بوتيرة أسرع بنسبة 8.1% عن شهر مارس.
وشهدت الصين كذلك نموا في إنتاج الكهرباء المولدة من الطاقة المائية والطاقة النووية وطاقة الرياح خلال شهر أبريل بنسبة 17.4% و 0.9% و14.5% على أساس سنوي على الترتيب.
وانخفض إنتاج الكهرباء المولدة من الطاقة الحرارية في أبريل بنسبة 11.8% على أساس سنوي.
وأوضحت البيانات أن إنتاج الصين من الكهرباء انخفض بنسبة 4.3% على أساس سنوي إلى 608.6 مليار كيلووات/ساعة في أبريل.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بلغ إجمالي إنتاج الصين من الكهرباء 2.6 تريليون كيلووات/ساعة، بزيادة 1.3% على أساس سنوي.
أخبار أخرى..
موسكو: القطب الشمالي يتحول لساحة حرب دولية
في تأكيد جديد لرفضها انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، اعتبرت روسيا أن تلك الخطوة ستدفع بالمناطق الشمالية في أوروبا إلى أتون الحرب.
وأعرب نيكولاي كورشونوف، السفير بوزارة الخارجية الروسية، رئيس لجنة كبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي، عن قلق بلاده من تحول منطقة القطب الشمالي إلى ما وصفه بساحة حرب دولية، بعد تخلي هلسنكي وستوكهولم عن سياسة الحياد التي انتهجتاها لعقود، مع تقدمهما بطلب الانضمام إلى الناتو مطلع الأسبوع الماضي.
مسرح دولي
وقال المسؤول الروسي، اليوم الأحد، إن "تلك المنطقة تتحول إلى مسرح دولي للعمليات العسكرية"، مؤكدا أن هذا اتجاه مقلق للغاية، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك".
كما أشار إلى أن بلاده ترى أن النشاط العسكري الدولي يتزايد في خطوط العرض العليا، كما يحدث تدويل لهذا النشاط، قائلاً: "هذا اتجاه مقلق جداً".
إلى ذلك، اعتبر أن سياسة عدم الانحياز للتحالفات العسكرية التي انتهجتها كل من فنلندا والسويد، أوجدت منذ فترة طويلة أساسًا متينًا للحفاظ على السلام والاستقرار في مناطق خطوط العرض العليا.
إلا أنه رأى أن انضمام هذين البلدين إلى الناتو من غير المرجح أن يساعد في تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى أمن المنطقة.
وكانت موسكو حذرت مراراً البلدين الأوروبيين من المضي في تلك الخطوة، التي اعتبرتها خطاً أحمر بالنسبة لأمنها، لاسيما أن انضمام فنلندا سيوسع الحدود المشتركة بين الناتو والأراضي الروسية من حوالي 440 ميلاً (708 كلم) إلى أكثر من 1200 (1931 كلم)، في وقت باتت روسيا تعتبر الحلف الدفاعي رأس حربة في الصراع القائم حالياً وما تصفه بالحرب ضدها، على خلفية العملية العسكرية التي انطلقت يوم 24 فبراير في أوكرانيا.
كما أكد المسؤولون الروس أكثر من مرة أن هذا القرار لن يمر دون رد مناسب، حتى إن بعضهم لوح بنشر سلاح نووي في البلطيق.