مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة العالمية تعلن عدد الإصابات بجدري القردة عالميا وأماكن انتشارها

نشر
منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بمرض جدري القردة لدى البشر ارتفعت إلى 92 مع عدم تسجيل أية وفيات نتيجة لذلك.

بحلول يوم 21 مايو، تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير عن 92 حالة للمرض تم تأكيدها في المختبر، من 12 دولة من البلدان المشاركة غير الموبوءة.

وأكدت المنظمة أنه "حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات مرتبطة بهذا المرض".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا ترتبط حالات جدري القرود المبلغ عنها بالسفر إلى المناطق الموبوءة.

وبحسب المعلومات الأخيرة، كانت حالات الإصابة بشكل رئيسي، ولكن ليس حصريا، بين الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال.

تم الإبلاغ أيضا عن تسلسل الجينوم من عينة مأخوذة في البرتغال أظهر ارتباطا وثيقا بفيروس جدري القرود الذي تسبب في التفشي الحالي للحالات الواردة من نيجيريا إلى بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة في 2018 و 2019.

 

 

 

أخبار ذات صلة..

لا إصابات محلية حتى الآن.. الكويت تراقب جدري القرود

أكدت مصادر كويتية مسئولة لوسائل الإعلام أنه لم يتم رصد أي حالات يشتبه في إصابتها بمرض جدري القرود في البلاد.

وذلك بعد تزايد المخاوف من تفشي المرض بعد تسجيل أكثر من 90 إصابة في 12 دولة حول العالم؛ من بينها بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا وإيطاليا، فضلا عن الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن المصادر قولها إن السلطات الصحية في البلاد "تتابع عن كثب آخر تطورات المرض الفيروسي الجديد ومستجداته في الدول التي تم الإعلان عن إصابات به فيها»، مطمئنة بأنه «لم يتم رصد أي حالات يشتبه بإصابتها به في البلاد" حتى ظهر أمس، السبت.

وقالت المصادر إن الإجراءات المتبعة في العيادات بالمنافذ الجوية والبرية "لم يطرأ عليها تغيير، فالأوضاع الصحية المحلية مستقرة ولا تستدعي اتخاذ إجراءات وقائية أو احترازية مزيدة".

وأضافت أن الوزارة على "اتصال مباشر مع منظمة الصحة العالمية، لمتابعة مستجدات أي مرض أو وباء، والعمل على تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة عن المنظمة بشأنه، للحد من فرص دخوله الكويت".

وأوضحت أن المركز الوطني لتطبيق اللوائح الصحية الدولية بوزارة الصحة "يعمل على مدار الساعة، لحماية البلاد من الأخطار الصحية الطارئة كافة، من خلال الإبلاغ والتقييم والمراقبة، إضافة إلى التواصل والتنسيق، ورفع التقارير إلى منظمة الصحة العالمية وتعميم التوصيات والإرشادات»، فضلا عن «إعداد خطط التدريب في مجال تعزيز الأمن الصحي الدولي".

وطمأنت المصادر بأنه وفقاً للتقارير الأولية الواردة من الدول التي أعلنت فيها الإصابات بمرض جدري القرود، فإن خطر انتقال العدوى لا يزال منخفضا.

ولفتت إلى "استعداد وزارة الصحة وتأهبها للتعامل مع أي طارئ بخصوص المرض الذي ظهر في أكثر من دولة مؤخرا"، موضحة أنه "لا داعي للقلق أو الهلع، فالجهات الصحية المحلية في تنسيق وتعاون وتواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية بشأن أي أوبئة طارئة".

ونوهت إلى أن المنظمة "تزود الدول الأعضاء بالدعم اللازم للاضطلاع بأنشطة ترصّد الفاشيات والتأهب لمواجهتها والاستجابة لمقتضياتها في البلدان المتضرّرة، ومن المرتقب عقد اجتماع طارئ للمنظمة مع خبراء لبحث انتشار الفيروس".

وأشارت إلى "قدرة المنظومة الصحية في البلاد، على مواجهة أي أمراض أو أوبئة، نظرا للخبرات العملية والميدانية التي اكتسبتها الطواقم الطبية والتمريضية خلال تعاملها مع جائحة كورونا ومتحوراته خلال فترة زادت عن عامين، وأنه لدى الوزارة آليات للترصد والتعميم وإجراءات مكافحة العدوى".

وعلى الصعيد الدولي، دق مسئولو منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد الإصابات بجدري القرود في أوروبا ومناطق أخرى، وهو نوع من الإصابة الفيروسية الأكثر شيوعاً في غرب القارة الأفريقية ووسطها.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع تحديد المزيد من حالات الإصابة بمرض جدري القرود مع توسيع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.

وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه حتى يوم السبت، تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة مشتبه بها من جدري القرود من 12 دولة عضوا غير موبوءة بالفيروس، دون ذكر أسماء الدول.

وأكدت أنها ستقدم المزيد من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للبلدان حول كيفية التخفيف من انتشار جدري القرود.

وتابعت: "المعلومات المتاحة تشير إلى أن انتقال العدوى من إنسان إلى آخر يحدث بين الأشخاص الذين هم على اتصال جسدي وثيق مع الحالات التي تظهر عليها الأعراض".