مجلس نواب ليبيا ينفي صحة تشكيل حكومة مصغرة
نفى المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس نواب ليبيا فتحي المريمي ، صحة ما تم تداوله بشأن تشكيل حكومة مصغرة في البلاد، مشيرا إلى استمرار الجهود لحشد الدعم لحكومة فتحي باشاغا.
وقال المريمي في بيان له اليوم الأحد: "لا صحة لما يتم تداوله حول تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا بل العمل جاري على دعم ومساندة حكومة فتحي باشاغا من كل الأطراف الليبية لأنها هي الحكومة الشرعية، والتي جاءت بقرار ليبي".
وأضاف المريمي أنه سيتم إقرار ميزانية رسمية لحكومة باشاغا من مجلس النواب وفقا للإعلان الدستوري والقوانين السارية في الدولة.
يأتي ذلك وسط توترات أمنية وسياسية تعيشها ليبيا في الفترة الأخيرة، لا سيما بعد أن حاول فتحي باشاغا الذي عينه برلمان شرق ليبيا، بديلا لرئيس حكومة الوحد الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الدخول إلى طرابلس في وقت سابق هذا الأسبوع لإقامة حكومته هناك، إلا أن مسلحين متحالفين مع الدبيبة منعوه من ذلك.
ويتبادل رئيسا الوزراء الاتهامات بإثارة العنف الذي زاد من مخاوف عودة البلاد إلى الحرب الأهلية بعد أكثر من عام على الهدوء الحذر.
أخبار أخرى..
ليبيا.. سماع دوي إطلاق نار قرب مقر رئاسة الوزراء بطرابلس
أعلنت وسائل إعلام في ليبيا اليوم الأحد، سماع دوي إطلاق نار قرب مقر رئاسة الوزراء بطرابلس.
وقالت وسائل الإعلام الليبية إن دوي إطلاق النار، تلاه انتشار أمني مكثف على طريق السكة، حيث مقر رئاسة الوزراء.
وكانت قد دعت وزارة الداخلية الليبية، الأسبوع الماضي كل الأطراف إلى التهدئة والجلوس معا فى حوار حضاري، للخروج بالبلاد من النفق المظلم والدفع بعجلة التنمية والإعمار، جاء ذلك بعد الأحداث والاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.
واستنكرت الداخلية الليبية، ما وقع من ترويع للمواطنين ومحاولات الزج بأبناء ليبيا في قتال قد يحصد الأرواح ويدمر مقدرات البلد، مؤكدة أن المسؤولية تتطلب منا الانحياز للوطن وتحكيم العقل وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية العليا، واحترام خيارات الشعب وإرادته الوطنية الحرة في حياة حرة كريمة قوامها العدالة والمساواة والعيش في رغد وأمن وسلام.
ومن جانبه، علق رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشاغا، على الأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس الليبية، عبر صفحته الرسمية علي تويتر قائلًا: رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس دون استخدام العنف و قوة السلاح و استقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية.