الجيش الجزائري يحذر من "مؤامرات وممارسات عدائية" تستهدف البلاد
حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، مما وصفها بـ"مؤامرات وممارسات عدائية"، يعمل مدبروها ليلًا ونهارًا على "ضرب الوحدة الوطنية" في الجزائر، لافتاً إلى أن "أعداؤنا يدركون تمام الادراك أن سّر قوتنا تكمن في وحدتنا وبالتالي فهم يعملون ليلة نهار وبالطرق والوسائل المتاحة على ضرب هذه الوحدة من خلال بث خطاب الفتنة والكراهية بين مكونات الشعب الواحد".
وأوضح خلال زيارة عمل الى الناحية العسكرية الثانية بوهران "أعداؤنا يدركون تمام الادراك أن "هذه المؤامرات والممارسات العدائية أضحت خلفياتها مكشوفة ونحن مطالبون جميعًا كل من موقعه بإدراك أهدافها الحقيقية والتصدي لها بحزم وعزم من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي".
وشدد على أن "تقوية أسس الجزائر الجديدة هي مسؤولية الجميع ويشارك في بنائها كل أبنائها المخلصين بالإعتماد أساسًا على ما تزخر به نفوسهم من صدق الولاء ونبل الأحاسيس اتجاه الوطن. أشد على أيدي كافة أبناء الوطن الأعزاء لتغليب المصلحة العليا للوطن والانخراط بقوة في هذه المبادرة الصادقة المستلهمة من قيم أمتنا العريقة ومبادئ ثورتنا الخالدة".
الجزائر.. قيادة الجيش تعلن دعمها مبادرة تبون حول "لم الشمل"
أعلنت قيادة جيش الجزائر، الأحد، دعمها مبادرة الرئيس عبد المجيد تبون حول "لم الشمل"، داعية جميع أبناء الوطن "للالتفاف حولها".
جاء ذلك على لسان الفريق سعيد شنقريحة، قائد الأركان الجزائري خلال كلمة أمام قيادات عسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية (غرب) نقلها التلفزيون الرسمي.
وكان قد تحدث الرئيس الجزائري، الأحد الماضي لأول مرة عن مبادرة "لم الشمل" التي أطلقها خلال لقاء مع الجالية بتركيا في مستهل زيارة إلى أنقرة.
ووصف تبون المشروع بـ"الضروري" من أجل "تكوين جبهة داخلية متماسكة" كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأعلن الرئيس الجزائري بالمناسبة عن انعقاد "لقاء شامل للأحزاب في الأسابيع المقبلة" بعد اللقاءات الفردية التي أجراها مع قادة الأحزاب، مبرزا أن هذه اللقاءات سمحت بمناقشة وتقييم العديد من القضايا.
ودعما للمبادرة، قال قائد الأركان الجزائري اليوم: "أشد على أيدي كافة أبناء الوطن للانخراط بقوة في هذه المبادرة الصادقة.. وهي مستلهمة من قيم أمتنا العريقة ومبادئ ثورتنا الخالدة (الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي 1954/ 1962)".
وأضاف قائد الأركان أن "الجزائر الجديدة يشارك في بنائها كل أبنائها المخلصين".