السفارة البريطانية تحث ليبيا للتقدم نحو القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات
حثت السفارة البريطانية لدى ليبيا، اليوم الأحد، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على مواصلة التقدم نحو القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات، مشددة على ضرورة إظهار التقدم من قبل المجلس نحو هذا الهدف.
واختُتمت الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري التي استضافتها مصر بين وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الجمعة الماضية، بالإعلان عن إحراز تقدم نحو التوافق على الأساس الدستوري للانتخابات.
وأعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، مساء الجمعة، أن اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة «توصلت إلى توافق مبدئي حول 137 مادة»، مشيرة إلى أن الجلسة التالية ستكون في موعد مقرر له 11 يونيو المقبل.
واعتبرت السفارة البريطانية لدى ليبيا في تغريدة نشرتها عبر حسابها على «تويتر» ذلك الإعلان «أخبارًا مشجعة من المستشارة الخاصة للأمين العام بخصوص محادثات القاهرة» مشددة على أنه «من المهم لمستقبل ليبيا أن يواصل كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إظهار التقدم نحو قاعدة لانتخابات ناجحة».
وأكدت وليامز في كلمة عقب اختتام الجولة الثانية من اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة، «الاتفاق على الباب الثاني المعني بالحقوق والحريات، فضلًا عن البابين الخاصين بالسلطتين التشريعية والقضائية، باستثناء عدد قليل من المواد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة».
وعلقت السفارة الأميركية لدى ليبيا على نتائج الجولة الثانية للمسار الدستوري في القاهرة التي أحرزتها اللجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، واصفة مخرجات الاجتماع بأنها «مؤشرات تقدم فيما يتعلق بالمسار الدستوري اللازم لليبيا لتحقيق الاستقرار والازدهار».
وشجعت السفارة الأميركية، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»: «المشاركين على إكمال مهمتهم عندما يجتمعون مرة أخرى في يونيو»، معتبرة أن هذه المحادثات «أفضل فرصة متاحة حتى الآن هذا العام لوضع ليبيا على طريق انتخابات ذات مصداقية في أقرب وقت ممكن».
الجيش الليبي ينفي تقارير عن لقاء تم بين خليفة حفتر والدبيبة
نفى العميد أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، الأحد، تقارير عن لقاء تم بين قائده العام خليفة حفتر والدبيبة.
ونفى الجيش الوطني الليبي، قبل ذلك الأخبار المتداولة حول لقاء قائده العام، خليفة حفتر، بوفد عسكري وسياسي أميركي رفيع المستوى.
وكانت أكدت مصادر إعلامية، أن الوفد يحمل مقترحاً أميركياً لإخلاء منطقة الهلال النفطي الحيوية من أي قوات عسكرية، وإشراف قوات أوروبية عليها برعاية الأمم المتحدة.