الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين حول العالم
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين والنازحين الذين فروا من ديارهم بسبب النزاعات المسلحة والعنف والاضطهاد حول العالم، تجاوز لأول مرة 100 مليون شخص.
وقالت المفوضية: "لقد تجاوز عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الصراع والعنف والاضطهاد 100 مليون شخص للمرة الأولى في التاريخ".
وأوضحت الهيئة الأممية أنه بنهاية عام 2021، ارتفع عدد "النازحين قسرا في العالم إلى 90 مليونا" بسبب "موجات جديدة من العنف أو صراعات طويلة الأمد في دول مثل أفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وإثيوبيا". بالإضافة إلى ذلك، أدت الأحداث في أوكرانيا في عام 2022 إلى "نزوح 8 ملايين شخص داخل هذا البلد، كما تم تسجيل أكثر من 6 ملايين لاجئ".
وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن "100 مليون رقم صارخ يبعث على القلق. إنه رقم قياسي لا ينبغي كسره"، مشيرا إلى أن المساعدة الإنسانية للاجئين والمشردين داخليا "مسكن ألم وليست علاجا" للمشكلة.
واختتم غراندي قائلا: "من أجل عكس هذا التوجه، قد يكون الحل الوحيد هو السلام والاستقرار".
وعلى صعيد آخر، حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز الأحد من أن التعلقيات المسيئة العنصرية والمعادية للمثليين التي تسجل أحيانًا بشأن جدري القردة قد "تقوض بسرعة جهود مكافحة الوباء".
الأمم المتحدة تعلن دخول 319 شاحنة محملة بمواد إنسانية إلى إثيوبيا
على صعيد آخر، أعلن تقرير للأمم المتحدة دخول 319 شاحنة محملة بمواد إنسانية، بالإضافة إلى ناقلة وقود واحدة، إلى تيجراي في شمال إثيوبيا، لافتا إلى أن هذا هو أكبر عدد من الشاحنات تدخل المنطقة في أسبوع واحد منذ عام.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الوكالات الإنسانية لا تزال تواجه نقصا في السيولة والوقود والإمدادات، وأشار إلى أنه منذ استئناف قوافل المساعدات في بداية أبريل الماضي، تم إدخال حوالي 15 الف و500 طن من المساعدات الغذائية إلى منطقة تيجراي ويتم توزيعها في 45 منطقة ذات أولوية، "ولكن هناك حاجة إلى 68 ألف طن إضافي على الأقل للوصول إلى جميع المحتاجين."
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة في منطقتي أفار وأمهرة المجاورتين، حيث لا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة، فيما تواصل الأمم المتحدة مع شركائها تقديم المساعدة للناس.
وقال دوجاريك إنه في إحدى مناطق أفار، "وجد تقييم حديث مستويات مقلقة للغاية من سوء التغذية بين بعض النازحين داخليا".
ولفت دوجاريك الى أنه تم الآن إنشاء مركزين لتحقيق الاستقرار لعلاج أطفال المنطقة المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم والمضاعفات الطبية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أكثر من 845 ألف شخص تلقوا مساعدات غذائية في أفار منذ أواخر فبراير، وفي الأسبوع الماضي، استفاد أكثر من 100 ألف شخص من نقل المياه النظيفة بالشاحنات.
وأضاف " في أمهرة، تلقى أكثر من 10.4 مليون شخص مساعدات غذائية منذ أواخر كانون ديسمبر، موضحا إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون أيضاً على الاستجابة للجفاف الشديد الذي يؤثر على أكثر من ثمانية ملايين شخص في المناطق الجنوبية من البلاد