سلطنة عُمان وإيران توقعان مذكرات تفاهم

وقّعت عُمان وإيران مذكرات تفاهم وبرامج تعاون تشمل قطاعي الطاقة والنقل، اليوم الإثنين، خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مسقط في ثاني محطة عربية له منذ توليه مهامه العام الماضي.

وقالت وكالة الأنباء العمانية إن عدد مذكرات التفاهم بلغ ثمانية وبرامج التعاون أربعة، وهي في عدة مجالات بينها النفط والغاز والنقل والدراسات الدبلوماسية والتجارة والاستثمار.

ومن المتوقّع أن يُعيد الطرفان مناقشة اتفاق بناء خط أنابيب لتوريد الغاز من الجمهورية الاسلامية إلى السلطنة يعود إلى نحو عقدين من الزمن. وكانت الدولتان وقعتا عدة مذكرات تفاهم في هذا الموضوع لكن المشروع لم يبصر النور.

ووصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى سلطنة عُمان بهدف توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي غادر طهران صباح اليوم الإثنين، متوجها إلى عُمان على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
وتتم هذه الزيارة بدعوة رسمية من سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد، لمواصلة دبلوماسية الحكومة الشعبية والتوسع الاقتصادي والسياسي والثقافي.

وتعد زيارة الرئيس الإيراني إلى مسقط أول زيارة يقوم بها رئيس إيران إلى هذا البلد في عهد سلطان عُمان الجديد، وخامس زيارة خارجية لرئيس الجمهورية في الأشهر التسعة الأولى للحكومة الـ 13.
ويذكر أن وفد من 50 شخصا من رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين زاروا هذا البلد الأسبوع الماضي لتهيئة الظروف لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وسلطنة عُمان.

وأمس، استقبل وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، بديوان عام وزارة الخارجية، وزير النفط بالجمهورية الإسلامية الإيرانية جواد أوجي.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتطويرها وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون في مجال الطاقة.

حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، ورئيس دائرة مكتب الوزير السفير خالد بن هاشل المصلحي، وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى سلطنة عُمان وسعادة علي نجفي وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية والوفد المرافق لمعالي وزير النفط الإيراني.