قطر تعرب عن استنكارها لمقتل أحد حراس سفارتها بفرنسا
قالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تلقت ببالغ الحزن والأسى والاستنكار نبأ جريمة القتل التي أودت بحياة أحد حراس سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، أثناء أدائه لمهام عمله في مقر السفارة صباح اليوم.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، ثقتها التامة في إجراءات العدالة التي بدأتها السلطات الفرنسية المختصة بعد أن قامت باعتقال المشتبه به، ونوهت إلى أنها تترقب نتائج التحقيقات.
وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر الحارة لعائلة الفقيد، وجددت موقفها الرافض للأعمال الإجرامية مهما كانت الدوافع والأسباب
وأعلنت وسائل إعلام فرنسية اليوم الإثنين مقتل رجل أمن، واعتقال مشتبه فيه في سفارة قطر في باريس.
وذكرت صحيفة لو باريزيان نقلا عن مصادر بالشرطة الفرنسية، أن شخصا قُتل في سفارة قطر بباريس واعتُقل شخص آخر.
وقال مكتب النائب العام في باريس إنه تم فتح تحقيق بعد مقتل حارس في سفارة قطر والشبهات تحوم حول شخص بعينه.
وأوضح النيابة أن "ملابسات وفاة الحارس لم تُعرف بعد بدقة"، وفُتح تحقيق في جريمة القتل العمد.
أخبار أخرى..
أمير قطر يدعو لضمان الإمدادات العالمية من الغاز المسال
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر سترتفع من 77 إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027.
وجدد الشيخ تميم، خلال حديثه في القمة السادسة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي تستضيفها الدوحة، الدعوة إلى مزيد من الحوار بين الدول الأعضاء في منتدى الغاز، وكذلك مستوردي ومصدري الغاز، لضمان أمن إمدادات الغاز العالمية.
وأوضح أن منتدى الدول المصدرة للغاز لعب دورا في دعم الاقتصادات والحفاظ على البيئة.
وأضاف: "شهد العالم خلال العقدين الأخيرين تغيرا في خارطة الطاقة واحتل الغاز فيها مرتبة الصدارة".
ولفت إلى أنه لا تزال آثار جائحة كورونا تطبع جوانب حياة الإنسانية.
وذكر أن "الحوار في المنتدى، فرصة لإبراز الدور المركزي للغاز الطبيعي في تحول الطاقة المنشود، وفي البحث عن مصدر موثوق للطاقة يوفر التوازن الصحيح بين تحقيق النمو الاقتصادي والتعامل مع التحديات البيئية".
وزاد: "شهد العالم خلال العقدين الماضيين تغيراً كبيراً في خارطة الطاقة، احتل الغاز الطبيعي فيها حيّزاً كبيراً، وتمكن من احتلال مساحات متزايدة من سلة الطاقة في العديد من دول العالم".
وعبر عن التزام الدوحة، بدعم الانتقال إلى طاقة منخفضة الكربون من خلال العمل على إزالة المزيد من الكربون من سلسلة إنتاج الغاز.
وتابع: "تم تشغيل أكبر منشأة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعزل واحتجاز الكربون بقدرة سنوية تصل إلى 2.5 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً، منذ عدة سنوات، ستصل هذه القدرة إلى 9 ملايين طن بحلول 2030".
تطوير المصالح المشتركة
من جانبه، دعا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، خلال كلمته إلى تطوير المصالح المشتركة وترقية التعاون في مجال الغاز الطبيعي.
وأكد أن الجزائر منذ نصف قرن تعتبر موزع ومورد موثوق فيه للغاز الطبيعي، ولا تزال مصممة على البقاء في هذا النهج. وأضاف أن الجزائر تقترب ربط الغاز للمواطنين بنسبة 100%، متابعا: "نهدف الى تحقيق الأفضل لشعبنا بروح يطبعها التعاون والشراكة والحفاظ على البيئة".
من جهته، قال الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، في كلمته إن هدف منتدى الغاز هو حماية الحقوق السيادية للتعاون في مجال استكشاف الغاز الطبيعي، موضحا أنه على أعضاء المنتدى عدم الاعتراف بالعقوبات، وطهران لديها طاقة إنتاجية عالية من الغاز.
وطالب "رئيسي" المجتمع الدولي بتعزيز استغلال الطاقة، مع الحرص على الحفاظ على البيئة، داعيا الدول المصدرة للغاز إلى العمل بجهد مشترك بما يعزز التعاون بينها. ويشارك في المنتدى عدد من رؤساء الدول يتقدمهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" والرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، كما يشارك عدد من رؤساء الحكومات والوفود العربية والأجنبية وكبار المسؤولين والخبراء في مجال الطاقة. ويسعى المنتدى إلى بناء آلية لحوار أكثر جدوى بين منتجي الغاز ومستهلكيه، من أجل استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز الطبيعي العالمية. ويضم المنتدى 11 دولة عضوا، هي: روسيا، وإيران، وقطر، والجزائر، ومصر، وبوليفيا، وغينيا الاستوائية، وليبيا، ونيجيريا، وترينيداد وتوباجو، وفنزويلا، كما يضم 7 دول أعضاء بصفة مراقبين، هي: أنجولا، وأذربيجان، والعراق، وماليزيا، والنرويج، وبيرو، والإمارات.
وتبلغ حصة الدول الأعضاء كاملة أكثر من 70% من احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم.