موريتانيا وسلطنة عمان تبحثان مجالات التعاون الثنائي
بحثت الوزيرة والأمينة العامة للحكومة الموريتانية زينب أحمد ناه مع وفد من هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره.
وذكرت الأمانة العامة للحكومة - في بيان اليوم الإثنين، أن زيارة وفد السلطنة الذي يقوده رئيس الهيئة الدكتور حمد بن محمد الضوياني تأتي في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مسقط في 1 مارس 2021.
أخبار أخرى..
رئيس موريتانيا يؤكد لنظيره الأريتري حرصه على تعزيز التعاون
جدد رئيس جمهورية موريتانيا، محمد ولد الشيخ الغزواني، حرص موريتانيا على تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بينها ودولة أريتريا، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.
وجاء ذلك في برقية وجهها اليوم الإثنين إلى صاحب أسياس آفورقي، رئيس دولة إريتريا، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.
وفيما يلي نص البرقية:
"صاحب الفخامة والأخ العزيز، بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لفخامتكم عن أحر التهاني متمنيا، للشعب الإريتري الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء.
كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.
وتفضلوا، صاحب الفخامة والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.
أخوكم: محمد ولد الشيخ الغزواني.
خلال ثلاثة أيام.. موريتانيا تلقح 139 ألف شخص ضد كورونا.
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، أنها تمكنت من تلقيح 139 ألف و492 شخصًا ضد فيروس كورونا خلال ثلاثة أيام.
وقالت وزارة الصحة، إن أهداف تمديد الأسبوع الوطني للتطعيم ضد كوفيد 19 تحققت بنسبة 120 في المائة.
وأضافت الوزارة أنها وضعت هدف تلقيح 116 ألف و650 شخصا ضد كورونا خلال ثلاثة أيام، لتتخطى هذا العدد بأكثر من 22 ألف و842 شخصًا.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت قبل أيام عن تلقيح أكثر من نصف مليون شخص ضد كورونا خلال الأسبوع الوطني للتطعيم ضد كوفيد 19.
وقال وزير الصحة المختار ولد داهي، إن الحملة حققت نجاحًا بلغ 107 في المائة، مما يعني أن نسبة 19.9 في المائة من السكان المستهدفين تلقوا لقاح كورونا.
الحملة كانت ستهدف تطعيم 531 ألف و757 شخصًا، لكن عدد الملقحين تخطى هذا الرقم الذي وضعته السلطات خلال هذه الحملة.
وفي هذا السياق اعتبر ولد داهي إن النسبة التي حققت خلال أسبوع الحملة غير مسبوقة مطلقا خلال جميع الحملات التي أطلقت منذ ابريل العام الماضي.
وتابع ولد داهي: “السياق العام لم يكن يخدم هذه الحملة، لسبب تراجع الإصابات المسجلة، وتراخي الناس بأهمية التلقيح، كما أن الظروف المناخية لم تكن مواتية، حيث تزامن الأسبوع مع موجة حر شديدة، لكن استطعنا تحقيق الأهداف”.