البنتاجون: المزيد من الأسلحة عالية التقنية في طريقها إلى أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إن المزيد من الأسلحة عالية التقنية فى طريقها إلى أوكرانيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفي وقت سابق جدد المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، موقف بلاده الرافض لتحميلها مسئولية خطر انتشار مجاعة محتملة فى العالم.. واستدرك قائلًا: "نحمل المسئولية عن المجاعة المحتملة للعقوبات المفروضة على روسيا من قبل الغرب".
وذكر بيسكوف فى إحاطة صحفية اليوم الإثنين، أنه "لطالما كانت روسيا مصدّرا للحبوب موثوقا به إلى حد كبير، وكانت أوكرانيا أيضا مصدرا موثوقا به إلى حد ما للحبوب".
وأضاف: "لا يمنع الجانب الروسى على الإطلاق أوكرانيا من تصدير الحبوب إلى بولندا بالسكك الحديدية، إذ تنطلق القطارات المحملة بالأسلحة من هناك، ولا أحد يمنعها من تصدير الحبوب على متن نفس القطارات".
وزير فرنسي: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي لن ينجح إلا بعد 20 عاما
من ناحيته، قال وزير الشئون الأوروبية، الفرنسي إن محاولة أوكرانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لن يكتب لها النجاح إلا بعد مدة "15 أو 20 عامًا"، صابًا بذلك الماء البارد على آمال حكومة كييف في الدخول السريع للاتحاد في أعقاب الغزو الروسي، وفق ما ذكرت شبكة يورو أكتف.
قال الوزير الفرنسي كليمان بون لراديو ج"علينا أن نكون صادقين.. إذا قلت إن أوكرانيا ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي في غضون ستة أشهر ، أو عام أو عامين ، فنحن نكذب".
وذكر: "لا أريد أن أعرض على الأوكرانيين أي أوهام أو أكاذيب"، مكررًا عرضًا قدمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنشاء "مجتمع سياسي أوروبي" أكثر مرونة يمكن أن يساعد في اندماج أوكرانيا في الكتلة عاجلاً.
وندد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل يوم أمس السبت "بمثل هذه التنازلات" وأصر على البدء الفوري في مسار العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، هو الامر الأساسي والخط الناجع.
لكن بيون قال إن اقتراح ماكرون ليس "بديلاً عن الانضمام إلى المجتمع السياسي الأوروبي، ولا يمنع العضوية لاحقًا".
وقال إنه بموجب خطة ماكرون، "يمكن أن يكون هناك تداول حر في أوروبا، ويمكن أن تستفيد أوكرانيا من الميزانية الأوروبية لإعادة الإعمار وإنعاش بلدها ومجتمعها واقتصادها".
يشارك بعض قادة الاتحاد الأوروبي شكوك فرنسا بشأن القبول السريع لعضوية أوكرانيا، حيث يساورهم القلق من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإعادة بناء اقتصاد مزقته الحرب، والحد من الفساد، واعتماد إصلاحات اقتصادية وقانونية بعيدة المدى.