رومانيا: العثور على حطام طائرة أوكرانية بدون طيار
أعلنت وزارة الدفاع الرومانية العثور على طائرة أوكرانية بدون طيار في المياه الإقليمية بين مدينتي سولينا وسفانتو جورجي، موضحة أنها لم تكن تحمل أي ذخائر قابلة للانفجار، وفقا لروسيا اليوم.
وأضافت وزارة الدفاع الرومانية أن سفينة حربية تابعة للقوات البحرية عثرت على حطام الطائرة بدون طيار وسلمتها إلى القوات الجوية لفحصها ولتوضيح الظروف التي أدت إلى الانتهاء بها في المياه الإقليمية الرومانية.
وأشارت وزارة الدفاع الرومانية إلى أنه وفقا للبيانات الأولية، لم يكن على متن الطائرة التي تحمل علامات تعريف البحرية الأوكرانية أسلحة وذخيرة، ومن الاطلاع على البيانات الخاصة بالحركة الجوية في منطقة البحر الأسود، يبدو أن الطائرة تحطمت في المجال الجوي الأوكراني، على الأرجح في الفترة بين 7 و8 مايو.
رومانيا تؤكد استعدادها لتعزيز العلاقات الثنائية مع ليبيا
بدوره، أكد رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، استعداد بلاده لتعزيز وتفعيل العلاقات الثنائية مع ليبيا.
جاء ذلك خلال تسلمه أوراق اعتماد منعم مسعود العرفي سفيرًا مفوضًا فوق العادة لدولة ليبيا لدى رومانيا.
ونقل السفير الليبي خلال تقديم أوراق اعتماده وفقا لوكالة الأنباء الليبية اليوم الإثنين، تحيات رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية وتمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب دولة رومانيا المزيد من التقدم والازدهار.
فيما أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الأحد، أنه سيتم فتح الحقول والموانئ النفطية بعد تثبيت آلية توزيع عوائد النفط بشكل عادل على الأقاليم كافة.
جاء ذلك أثناء لقاء جمع بين عقيلة صالح، اليوم بالقاهرة، وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ومبعوثها الخاص ريتشارد نورلاند، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا وعدد من الملفات أهمها إغلاق الحقول والموانئ النفطية والميزانية العامة للدولة للعام 2022، وعمل الحكومة من مدينة سرت، وذلك وفق بيان للمتحدث باسم المجلس عبدالله بليحق.
وأكد رئيس مجلس النواب في ليبيا أنه سيسعى جاهداً لحل أزمة إغلاق الحقول والموانئ النفطية، مشيرا إلى أن جلسة مجلس النواب القادمة ستدرس مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام 2022م المقدم من الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
وأشار عقيلة صالح إلى أن عمل الحكومة الجديدة برئاسة باشاغا من مدينة سرت سوف يمكنها من العمل بحرية تامة ولن تقع ضحية لابتزاز الميليشيات أو غيرها وسيحقن دماء الليبيين، مؤكداً بأنه عندما اقترح مدينة سرت كمقر مؤقت للمجلس الرئاسي في ليبيا وحكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية لاقى المقترح ترحيباً محلياً ودولياً واسعاً.