مباحثات أمنية جديدة بين أوكرانيا وأمريكا
أعلنت وسائل إعلامية، الثلاثاء، أن هناك مباحثات أمنية بين قائد الجيش الأوكراني وجيك سوليفان ورئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي.
وكانت قد أعلنت هيئة الأركان الأمريكية، أن رئيس الأركان الجنرال مارك ميلي تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي، الجنرال فاليري جيراسيموف، وهذه هي المحادثة الأولى بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وبحسب بيان المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية، الكولونيل ديف باتلر: "تمت مناقشة العديد من القضايا الأمنية والاتفاق على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة".
وتأتي محادثة ميلي مع جيراسيموف بعد 6 أيام من حديث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، لأول مرة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
واستمرت المحادثة بين أوستن وشويغو حوالي ساعة، وحيث وزير الدفاع الأمريكي نظيره الروسي على "تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا"، وفقًا لبيان أمريكي.
وكانت آخر مرة تحدث فيها الاثنان في 18 فبراير، قبل أن تبدأ روسيا غزوها لأوكرانيا.
الاتحاد الأوروبي: روسيا تدمر أوكرانيا بشكل ممنهج
قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن روسيا تدمر أوكرانيا بشكل ممنهج، مضيفًا أن التبرير الروسي بشأن الحرب في أوكرانيا يجد صدى في الدول النامية.
وتابع بوريل، أن نصف البشرية لا يقف مع الغرب في مواجهة روسيا بشأن أوكرانيا
وفي سياق أخر، قال أمين عام الأمم المتحدة، أن الصراعات والانقسامات في العالم لم نشهدها منذ عشرات السنين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث هاتفيًا مع نظيره الأوكراني ديميتري كوليبا تداعيات الحرب ومحاسبة الكرملين كما بحث مع كوليبا الوسائل الممكنة لتصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية.
وأكد بلينكن، أن أزمة الغذاء التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا تتطلب استجابة عالمية.
وأعلنت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، أن هناك مباحثات تركية ـ سويدية ـ فنلندية غدًا الأربعاء، وقبل ذلك بحث إبراهيم كالين، مستشار الرئاسة التركية، مع نظيريه في فنلندا والسويد، ملف انضمام البلدين إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأبلغ كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومستشاره الأبرز للسياسة الخارجية، نظيريه من فنلندا والسويد في اتصالين هاتفيين، بأن تحقيق تقدم في مساعي بلديهما للانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي لن يكون ممكنا إلا إذا تم اتخاذ خطوات ملموسة لمعالجة ما يقلق تركيا في ملف الأمن الوطني.