مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان يؤكد عدم تسجيل أية حالة إصابة بـ«جدري القرود»

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الصحة الاتحادية في السودان، عدم تسجيل أية حالة إصابة بجدري القرود، في جميع أنحاء البلاد “حتى الآن”.

وقالت الوزارة، إنها اتخذت العديد من الإجراءات، المتمثلة في رفع حساسية  نظام الترصد المرضي، وإعداد البروتوكولات التشخصية والعلاجية والتعريف الموحد  للمرض، وذلك نسبة للوضع الوبائي العالمي الذي  أشار إلى ظهور حالات بمرض جدري القرود وتسجيل حالات في الإنسان في كثير من الدول.

وطلبت الوزارة،  في بيان اليوم الثلاثاء، من جميع المؤسسات العلاجية الخاصة والعامة بالتبليغ الفوري عند أي حالة اشتباه، والمتمثلة في طفح جلدي حاد مع ظهور أي واحدة أو أكثر من العلامات والأعراض التالية: صداع، حمى أكثر من 38.5 درجة مئوية، ألم عضلي والآم في الظهر بجانب تورم في الغدد الليمفاوية.

ومنذ عدة أيام، أعلنت دول أوروبية ولولايات المتحدة الأمريكية تسجيل عدد من الإصابات بجدري القرود.

والي غرب دارفور: ما يحدث في الولاية يحتاج لقرار من الدولة

قال خميس عبد الله أبكر، والي غرب دارفور، الثلاثاء، إن ما يحدث في الولاية يحتاج لقرار من الدولة لحل المشكلة ولم تتغير أوضاع سكان الولاية بعد سقوط نظام البشير.

وقبل ذلك قال عبد الله أبكر، إنه لا يتشرف بأن يكون واليًا في دولة غير قادرة على حماية مواطنيها، مشيرًا إلى أن ما يحدث في الولاية منذ 2019 لا يتعلق بمشاكل قبلية وأن الحكومة السودانية على علم بما يحدث.

وأضاف عبد الله أبكر، أن مسلسل القتل والحرق لا يزال مستمرا في ولايات غرب دارفور منذ 1995 حتى يومنا هذا وأن مدينة الجنينة ومدنا أخرى تم قصفها رغم أنها تتوفرعلى مؤسسات عسكرية وسياسية تابعة للحكومة المركزية في الخرطوم.

وحمّل والي ولاية غرب دارفور السلطة الانتقالية بالسودان مسؤولية أحداث العنف المسلحة التي وقعت في منطقة كرينك شرق مدينة الجنينة، مهددًا بالاستقالة من منصبه وقال “لا يمكنني أن أبقى واليًا في منصبي والقوى العسكرية التابعة للدولة لا تستطيع حماية المواطنين السودانيين في الولاية”.

وقال عبد الله أبكر إن منطقة كرينك القريبة من مدينة الجنينة شرق دارفور شهدت منذ 2017 ثلاث عمليات قصف استهدفت العشرات من أبناء الولاية أمام أعين السلطان الأمنية.

ونفى والي غرب دارفور أن تكون عمليات القتل ناجمة عن مشاكل قبيلة، مؤكدا أن الحكومة لديها السلطة الشرعية والأدوات اللازمة لوقف الاقتتال ورد الأمور إلى نصابها.