تركيا وإسرائيل.. فصل جديد من العلاقات الثنائية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن أنقرة وتل أبيب تفتحان فصلا جديدا من العلاقات الثنائية.
وأوضح لابيد، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "التعاون الاقتصادي مع تركيا مستمر وفي تزايد ونعمل على إبرام اتفاقيات جديدة".
فيما قدم وزير الخارجية الإسرائيلي الشكر للإدارة الإمريكية على إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
بدوره، قال وزير الخارجية التركي: "سنعمل على استمرار اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي لتعزيز التعاون بين البلدين".
وأضاف أن "حجم التبادل التجاري مع إسرائيل العام الماضي تجاوز 10 مليارات دولار".
وتابع: "نؤمن بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء القضية الفلسطينية وتحقيق السلام الدائم".
استهل وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، زيارة رسمية إلى إسرائيل تعد الأولى لمسؤول في منصبه منذ أكثر من 15 عاما.
أخبار أخرى..
إسرائيل تشيد بقرار بايدن إبقاء حرس إيران الثوري بقائمة الإرهاب
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأربعاء، بعزم الإدارة الأمريكية إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قيائمة التنظيمات الإرهابية.
وقال بينيت إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هو صديق حقيقي لإسرائيل ويهتم بأمنها وتحصين قوتها، مشيرا إلى أن المكان المناسب للحرس الثوري هو قائمة التنظيمات الإرهابية.
ووصف بينيت القرار الذي يُرتقب أن يتخذه بايدن بالصائب والأخلاقي والعادل، موضحا أن الرئيس الأمريكي أطلعه عليه خلال مكالمتهما الأخيرة.
وكان موقع "بوليتكو" Politico الأميركي أفاد بأن الرئيس الأميركي جو بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
وأضاف الموقع الأمريكي أن الرئيس بايدن أغلق باب التنازلات لإيران، بإبقاء الحرس الثوري على قائمة الإرهاب.
الموقع أكد أيضا إبلاغ بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينيت بالقرار.
وأشار الموقع إلى أن مسؤولا أمريكيا مطلعا قال الشهر الماضي إن واشنطن لن ترفع تصنيف الإرهاب عن الحرس الثوري الإيراني، إذا لم توافق طهران على اتخاذ خطوات معينة لتهدئة المخاوف الأمنية فيما بعد الاتفاق النووي.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن موقف الإدارة الأميركية لن يتغير "خاصة بالنظر إلى التهديدات المستمرة من قبل الحرس الثوري الإيراني ضد الأميركيين"، بحسب موقع "بوليتيكو".
هذه الأخبار الواردة من واشنطن، تأتي في وقت اعتبرت فيه الصحف الإيرانية اغتيال ضابط بالحرس الثوري وسط طهران خرقا أمنيا لا يمكن السكوت عنه، وجاء لهدف رئيسي بحسب الصحف، وهو إفشال مفاوضات فيينا.